سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلاغ أمن الدولة يفجر مفاجآت عن مجلس ال"7" الرئاسى بقيادة "أيمن نور" و"أبو الفتوح" و"البرادعى".. الهاربون أصبحوا ثوار ويكشف خوف الانقلاب من حراك شباب 25 يناير المقبل
تشهد البلاد حاليًا حالة من التوتر الشديد، بعدما خرج إلى النور، أحاديث من يريدون الصعود فوق جثث الشهداء والمعتقلين، فى الخارج والداخل، ليتحدثوا عن خريطة "طريق ثورية" إلى مصر، خالية من مطالب الثورة والثوار، خريطة بنكهة المصالح الشخصية، والبعد عن الهدف الحقيقى الذى يطالب به المصريين منذ ما يقرب من 5 سنوات كاملة. بداية ظهور "طموحات" هؤلاء الأشخاص حقيقًا، كانت عقب الانقلاب العسكرى، وفترة التمهيد له، فبعد أن كان التكاتف صفة سائدة فى المجتمع المصرى إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، إلا أن التفرقة وإعلاء المصلحة الشخصية كان الهدف الأسمى لهم، عقب انتخاب الشعب المصرى للدكتور محمد مرسى، ليظهر بعدها مخطط العسكر والغرب للإطاحة بالشرعية، وتخرج بعد ذلك دعوات مشبوهة لتفرض على الشعب المصرى مالا يريده. بلاغ أمن الدولة ومواقف مخذيه من " نور وأبو الفتوح والبرادعى" "سمير صبرى المحامى المعروف بقربة من الانقلاب العسكرى، بعد إقامة دعوات يقاضى فيها كل من يعارض العسكر وعلى رأسهم عبدالفتاح السيسى قائد الانقلاب العسكرى، لتحقيق حالة "صمت المعارضة"، حتى إن كانت وهمية، ومصطنعة، تقدم ببلاغ مفصل لنيابة أمن الدولة العليا ضد كلاً من "أيمن نور"، رئيس حزب الغد، و "عبدالمنعم أبو الفتوح" و"محمد البرادعى" ، قال أنهم يخططون إلى ما أسماه مؤامرة ضد "مصر السيسى"، بتكوين تجمعات وأهداف من شأنها الإطاحة به، متهمهم جميعًا ب"الخيانة"، حسب البلاغ. وتغاضى صبرى، الخطوط التى اتخذها الثلاثة بعيدًا عن خدمة الثورة وأهدافها، ف"نور" لغى من قاموسة، فكرة عودة الرئيس مرسى، وأصبح ينادى بعكسها فى الفترة الأخيرة، وله مآرب كثيرة على فضائية الشرق التى كانت مثالاً يحتذى به فى صوت الثورة والثوار، وأيضًا موقف البرادعى الداعم للانقلاب العسكرى طوال السنوات القليلة الماضية، معارضًا العسكر تارة، ويعرض التقرب تارة آخرى، كما تناسى "صبرى" أيضًا أو إفتعل ذلك، بإن أبو الفتوح كان من داعمى الانقلاب على الرئيس الشرعى، وظل فترة كبيرة مواليًا للعسكر، مع العلم أن كل ذلك لا ينقص من وطنيته واتهامه بالخيانة كما يزعم البلاغ، إلا انه خان الصندوق الذى أتى بالرئيس مرسى على رأس السلطة. مجلس ال"7" الرئاسى والمخابرات الأمريكية البلاغ الذى تقدم به "صبرى" كشف عن نقاط كانت تداول منذ فترة لكن لم تكن بالطريقة التى عرضها فى بلاغه، وقال أن كلاً من "أيمن نور" و"عبدالمنعم أبو الفتوح" و"البرادعى" جرت بينهم اتصالات مكثفة فى الفترة السابقة، لتشكيل مجلس رئاسى مكون من 7 أشخاص، لم يسمها صبرى فى بلاغه، إلا أنه على الأرجح كانت تضم بعض المقربين من "العسكر" حاليًا، وأحد أعضاء المجلس العسكرى، من شأنه اتخاذ قرارات تمهد للإطاحة بالسيسى، وقيادة الحراك الثورى فى 25 يناير المقبل. وزعم "صبرى" فى بلاغه، أن الاتصالات التى جرت بين الثلاثة تهدف، لتشكيل مجلس رئاسى وحكومة موازية فى الخارج، تكشف ما يحدث فى مصر، وبعدها يتم حكم البلاد من خلاله، مما يظهر تعجب شديد من "صبرى" الذى طالما يتحدث عن قوة السيسى والعسكر، وأنهم مستمرون فى الحكم، بجانب أنه لم يشرح فى بلاغه أو رأية الشخصى على الأقل رأى الشارع المصرى والثوار فى تلك الدعوة المزعومة إن صحت. وتابع فى بلاغه، أن تلك الإتصالات تتم بناء على أجندة أمريكية خاصة، تقودها المخابرات هناك، حسب وصفه. الحراك الثورى وخوف رجال الانقلاب ويأتى الجزء الأخير من بلاغ المحامى المقرب من العسكر، أن الثلاثة يستعدون للحشد عن طريق "حركة 6 أبريل" و"الإشتراكيين الثوريين" بجانب شباب التيار الإسلامى، فى 25 يناير 2016، للانقضاض على السلطة، وكانت تلك مفاجأة آخرى تخرج لأول مرة من رجل مثل صبرى الذى طالما عبر عن توجهات النظام فى بلاغاته، والتى تثبت الخوف الشديد من الحراك القادم الذى يتصدره شباب التيار الإسلامى منذ الانقلاب العسكرى، والاشتراكيين الثوريين، و6 أبريل أيضًا خاصًة بعد بيانهم الأخير الذى يدعو إلى الاصطفاف والجلوس على طاولة المفاوضات بين فرقاء الثورة.