يعتزم الكيان الصهيوني إقامة سياج ضخم ومتطور يفصل بين بعض المدن جنوب الضفة الغربية، بعد العمليات الناجحة التي يقوم بها شباب المقاومة الفلسطينية، في بعض البلدات العربية بالأراضي المحتلة. وأعلن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي "موشيه يعالون"، مساء الأربعاء، عن نية جيش بلاده، إقامة ما سماه "سياجاً ذكياً" بين مدينة الخليل ومنطقة لخيش جنوباً. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة الرسمية، التي نقلت الخبر: "أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون مساء اليوم (الأربعاء)، في جلسة في الكنيست الإسرائيلي مساءً، أن الأجهزة الأمنية، تنوي إقامة سياج ذكي مزود بتقنيات، للفصل بين منطقة الخليل الفلسطينية ومنطقة لاخيش جنوب، وذلك خلال عام"، حسب مفكرة الإسلام. وأضافت الإذاعة: "يأتي هذا القرار بهدف منع انطلاق عمليات من منطقة الخليل، كالعملية التي وقعت في (كريات غات) السبت الماضي، حيث أدت العملية إلى إصابة 4 إسرائيليين". وأوضحت الإذاعة أن أقوال "يعالون"، جاءت رداً على اقتراح تقدم به النائب عن حزب الليكود (اليمين) "ميكي زوهار" إلى جدول أعمال الكنيست على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية في "كريات غات" ومحيطها. وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في الأراضي المحتلة، منذ مطلع الشهر الماضي، مواجهات، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلية.