روج إعلاميو السيسي طوال الأسبوع الماضي وحتي الآن عن أن عدم ذهابهم مع السيسي إلي لندن يرجع إلي عدم توفير الحماية اللازمة لهم ممن يهاجمونهم في رحلاتهم الخارجية وتعرض البعض منهم للضرب علي القفا والهجوم عليهم بالسب والشتم من الجاليات المصرية بالخارج لدعمهم الدائم للانقلاب ودورهم الكبير في وقوع جميع أحداث القتل والاعتقال التي حدثت في مصر منذ الانقلاب وما قبل الانقلاب، لكن المفاجأة أن الأسباب التي ساقوها غير صحيحة بالمرة فهم يعشقون الحصول علي غنائم السفر والرحلات الخارجية ولو ضربوا علي مؤخراتهم وليس أقفيتهم فقط وهناك سببا مهما ومفاجئا لهم جعلهم يصابون بالذعر من مجرد فكرة أن تطأ أقدامهم ارض بريطانيا، وهو أن معظم هؤلاء الإعلاميين مرفوعة ضدهم عدة قضايا بالعاصمة البريطانية وعلي رأسهم الإعلامي المرافق للسيسي في جميع رحلاته الخارجية أحمد موسي وأن احتمال إلقاء القبض عليهم وارد بقوة إذ أنهم لا يمكن أن يحصلوا من وزارة الخارجية البريطانية علي الحصانة التي تمنع الشرطة البريطانية من إلقاء القبض عليهم والتي حصل عليها بعض المسئولين المصريين حينما توجهوا إلي لندن، وهناك عشرات الشخصيات والمسئولين المصريين قد رفعت ضدهم العديد من القضايا هناك، وسبق أن عاد شيخ العسكر علي جمعة من المطار وكان متجها لإلقاء محاضرة هناك وعلم من السلطات أن اسمه من ضمن الأسماء المرفوع ضدهم قضايا خاصة بالتحريض علي القتل والعنف وأنه سيتم القبض عليه هناك عاد علي الفور وألغي الرحلة. ومن المرجح أن يستبدل السيسي هؤلاء الإعلاميين بآخرين تفاديا لعملية القبض عليهم. يذكر أن السيسي نفسه مرفوع ضده العديد من القضايا في بريطانيا.