فى مفاجأة من العيار الثقيل فجرتها مصادر مطلعة، بعد فضيحة مذيعة "البيادة والجنس" المدعوة ريهام سعيد، التى نشرت صور خاصة للفتاة التى تم التحرش بها بإحدى المولات الشهيرة والمعروفة إعلاميًا بفتاة المول، تبين أن الشاب المتهم ( هاني) بضرب الفتاة جار للمذيعة ريهام سعيد التي اشترت مؤخرا شقة فاخرة في شارع علي أبو الفتوح بمصر الجديدة بميدان المحكمة وهو شارع موازي لشارع الحجاز والشقة في برج جديد الإنشاء. وتبين أن اقارب الشاب واصدقائه استغاثوا بالمذيعة ريهام سعيد عقب ظهور الفتاة في برنامج العاشرة مساء الاثين الماضي مع الاعلامي وائل الإبراشي للتحدث عن واقعة التحرش بها وضربها في مول الحرية بمصر الجديدة على يد شاب معروف لدي العاملين بالمول لأنه دائم التردد عليه وفقا لكلامها. في اليوم التالي لظهور فتاة المول على الفضائيات وعرض حكايتها، نشرت ريهام سعيد صورا خاصة للفتاة حصلت عليها من مصدر لم تفصح عنه وهي صور للفتاة على شاطيء وهي في رحلة مع اصدقائها وتظهر في صورة محمولة بمعرفة أحد الأشخاص، وصورة وهي تمسك بزجاجة خمور، وصورة وهي محمولة أيضا بين يدي صديقها، وصورة مع أحد الاشخاص تستند عليه وصورة للفتاة وهي على سرير نومها وعارية، والصورة الأخيرة تكشف بوضوح أنها تم التقاطها للفتاة دون علمها ولم تكن بحوزتها وكانت بحوزة من قام بتصويرها وهي غالبا صورة مأخوذة من خلال كاميرا ويب، حسب موقع "المواجهة المصرية". في كل الأحوال سعت ريهام سعيد إلى حرق قصة الفتاة والتعاطف معها وصرف الأنظار عن واقعة الضرب والتحرش بالفتاة إلى إظهارها بأنها فتاة سيئة السمعة والسلوك الأمر الذي لا علاقة له بالقضية لكنها أرادت تبني وجهة نظر الشاب جارها وأقاربه في مواجهة اتهام الفتاة له بالتحرش.