تستمر انتفاضة الشعب الفلسطينى فى وجه الاحتلال الصهيونى، والتى من الرغم أنها كبدت الفلسطينيين خسائر بشرية بين شهداء وجرحى ، إلا أن العمليات لم تتوقف فى وجه إرهاب الصهاينة اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2015. الصحف الصهيونية أوضحت أجزاء كثيرة مما يحدث فى الأراضى المحتلة، فقد تم نقل تصريحات لبعض مسئولى جيش الكيان، والذى تحدث عن أنفاق جديدة أسفل السور العازل، والى يمر بمنازل المستوطنين، الذى دب الرعب فى قلوبهم، مضيفًا أن سلاح المهندسين مازال عاجزًا أمام تلك الأنفاق. وأوضحت أيضًا حسب مصادر لها أن حركة المقاومة الفلسطينية قد أعلنت النفير فى الضفة، وأصدرت تعليمات سرية لبدأ سلسلة جديدة من العمليات الاستشهادية فى وجه جنود الكيان والمتطرفين اليهود وجميع مصالحه فى الأراضى المحتلة. إقرأ أيضًا 49 شهيداً فلسطينيًا منذ بداية الشهر الجاري محامو الأردن يتوقفون عن المرافعات دعمًا للشعب الفلسطيني "حماس" تتحدث انتفاضة والموساد يعلن حالة الاستنفار نشر الإعلام الصهيونى اليوم الثلاثاء، عدة تقارير عن لسان أحد رجال الموساد، الذى قال أن حركة المقاومة الإسلامية"حماس"، أصدرت تعليمات لعناصرها فى الضفة الغربية ببدأ تنفيذ العمليات الاستشهادية. وزعمت المصادر أيضًا أن الدعوة السرية وجهت لعناصر الحركة بخاصة في الخليل ونابلس نظرا لثقل الحركة في هاتين المدينيتن وسهولة وصولهم الى القدس. وأكدت المصادر أن حماس من المتوقع أن تقوم بتنفيذ عملية داخل الضفة الغربية أو في القدس، وأنه من الممكن أن يتمكن عناصر الحركة من الوصول الى داخل أراضى عام 1948. وأضافت المصادر أن هذه العمليات إنما هي مسألة وقت وسوف تعود بقوة، وليس محض توقعات. الأنفاق تُدب الرعب فى قلوب المستوطنين وسلاح المهندسين عاجز على الصعيد الآخر أفادت الفضائيات المحلية الصهيونية، أن الرعب يسيطر على المستوطنين بعد أن تأكد تواجد انفاق جديدة أسفل منازلهم بمحيط السور الفاصل، وأن دولة الكيان لا تقدم شئ فى هذا الأمر، حيث تم الإعلان عن فشل سلاح المهندسين بجيش الكيان تقريبًا عن العثور على تلك الأنفاق. الخليل.. مقتل مستوطن دهسا بعد رشق سيارته بالحجارة ولم تتوقف انتفاضة الفلسطينيين ضد المتطرفين اليهود، حيث قالت هيئة الإذاعة الصهيونية، أن مستوطن بالغ من العمر 50 عاماً لحقى حتفه متأثراً بجروح أصيب بها عقب رشق سيارته بالحجارة بعد أن حاول دهس مجموعة من الفلسطينيين قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ظهر اليوم الثلاثاء. وأضاف الخبر أن بعد تحطيم سيارته، خرج منها مسرعًا للهروب، مما جعل أحد شباب الانتفاضة يقوم بدهسة. جيش الكيان يعُدم شاب فلسطينى . دهس المستوطن الصهيونى، جاء بعد ساعات قليلة من قيام جيش الإحتلال بإعدام شاب فلسطينى، قرب مدينة الخليل، والذى ادعى أنه حاول طعن جندى، حسب تصريحات السلطة الفلسطينية. وتدور مواجهات في الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الصهيونية. سلطات الاحتلال تعتقل أحد أعضاء المجلس التشريعى قامت سلطات الاحتلال في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء، باعتقال حسن يوسف، النائب عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس في المجلس التشريعي (البرلمان الفلسطيني)، بمداهمة منزله في رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة. كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مختلف مناطق ومدن الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة والداخل الفلسطيني المحتل، تخللها مداهمات وتفتيش منازل المواطنين واعتقال العشرات. وذكرت عائلة يوسف أن "قوة عسكرية اقتحمت حي بيتونيا غربي رام الله، وداهمت منزل يوسف، واعتقلته بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته"، مضيفة أن "القوات نقلت النائب يوسف إلى جهة غير معلومة بعد التحقيق الميداني معه". ولم يتسن الحصول على توضيح لحيثيات اعتقال يوسف من السلطات الصهيونية التي لم تصدر أي بيان رسمي يؤيد أو ينفي الاعتقال، حتى الآن. ويعد حسن يوسف أحد أبرز نواب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية، وأحد أبرز قيادييها، وكان اعتقل عدة مرات لدى السلطات الصهيونية. منع الشيخ"كمال الخطيب" من السفر لمدة شهر قالت حركة المقاومة الإسلامية إن وزير الداخلية الصهيونى، سلفان شالوم، أصدر أمرا بمنع نائب رئيس الحركة، الشيخ كمال الخطيب، من السفر شهرا، قابلا للتجديد. وأوضحت الحركة في بيانها قائلة: "إننا، في الحركة الإسلامية، نستنكر منع الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة من السفر خارج البلاد"، مضيفة أن "وزير الداخلية الصهيونى، سلفان شالوم، أصدر قرارا بمنع الشيخ كمال الخطيب من السفر خارج البلاد، اعتبارا من تاريخ أمس الاثنين وحتى 19 نوفمبر المقبل، قابلة للتجديد، لمدة ثلاثة أشهر أخرى". واستدرك البيان بالقول "إننا في الحركة الإسلامية، ننظر إلى هذه الخطوة التعسفية والمرفوضة كليا كحلقة في مسلسل الملاحقات السياسية، التي بدأت منذ فترة، وتُرجمت بمنع بعض قياداتنا من دخول القدس والأقصى المباركين، ثم منع بعض قياداتنا من السفر خارج البلاد، وعلى رأس هذه القائمة يقف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية". ويعد الشيخ كمال الخطيب الشخصية الثالثة، التي تمنع من السفر، حيث سبق هذا القرار قرار مماثل بمنع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية ومسؤول العلاقات الدولية في الحركة، الدكتور يوسف عواودة، الأسبوع الماضي. سلطات الانقلاب تقوم بشن حملات اعتقال واسعة فى الضفة وفى سياق آخر شن جيش الاحتلال حملة اعتقالات أسفرت عن 35 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال ساعات الليلة الماضية. وقال جيش الاحتلال، في تصريح مكتوب حسب وكالة "الأناضول" صباح اليوم الثلاثاء، "خلال ساعات الليل، اعتقل الجيش الإسرائيلي وشرطة حرس الحدود 35 مطلوبا فلسطينيا في الضفة الغربية". وأشار إلى أن عمليات الاعتقال جرت في مدن ومناطق جنين، رام الله، أريحا، القدس والخليل ونابلس ومحيطها. وذكر جيش الاحتلال أن 12 من بين المعتقلين هم من حركة "حماس". ولم يبيّن البيان تفاصيل حول أسباب الاعتقال أو الإجراءات التي تبعته. وينفذ الاحتلال حملات اعتقال ليلية بشكل شبه يومي في الضفة الغربية. وتشير تقديرات رسمية فلسطينية إلى وجود أكثر من 6000 معتقل في سجونه. تفجير منزل معتقل نفذ عملية طعن بحق صهاينة هذا، وقام جيش الاحتلال، في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء، بتفجير منزلا يعود لمعتقل فلسطيني نفذ عملية طعن صهاينة، في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربيةالمحتلة، بحسب شهود عيان. وقال الشهود إن "قوة عسكرية صهيونية اقتحمت حي الزيتون في مدينة الخليل، وأخلت منزل الأسير في سجونها ماهر الهشلمون، وفجرت جدرانه بقنابل خاصة، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة فيه". وأضاف الشهود أن "مواجهات عنيفة اندلعت عقب تفجير البيت بين عشرات الشبان وقوات جيش الاحتلال، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، تم معالجتهم ميدانيا"، لافتين إلى أن "جيش الاحتلال نفّذ حملة اعتقالات واسعة في المدينة لم تعرف بعد تفاصيلها". والهشلمون (30عاما) يمضي حكما بالسجن مؤبدين في السجون الصهيونية، لإدانته بقتل إسرائيلية إثر عملية طعن على مفرق غوش عتصيون (جنوبي الضفة)، نهاية العام الماضي، وهو من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي، وسبق أن اعتقلته سلطات الاحتلال على خلفية نشاطاته السياسية. وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دعت السبت الماضي، الحكومة الصهيونية إلى "التوقف فورا عن تنفيذ قرارها بهدم منازل لفلسطينيين في الضفة الغربية كإجراء عقابي بحقهم"، لافتة إلى أن عمليات الهدم ترتقي إلى مستوى العقوبة الجماعية المحرمة دوليا. وكان رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو أصدر مؤخرا أوامر بهدم منازل منفذي العمليات ضد أهداف مواطنى الكيان بشكل سريع، وسحب الهويات (الإقامة) من منفذي العمليات وعائلاتهم.