استشهد شاب فلسطيني مساء اليوم الأحد، بعملية إطلاق نار وطعن مزدوجة في محطة الحافلات المركزية بمدينة بئر السبع جنوبفلسطينالمحتلة. وأدت العملية بحسب وسائل الإعلام العبرية، إلى سقوط قتيلين، أحدهما جندي، والآخر مستوطن ارتيري، وإصابة 11 آخرين؛ منهم 4 جنود؛ إصابة اثنين منهم خطيرة. ووفقا للمعلومات الأولية، أفاد موقع "والا" العبري أن منفذ العملية كان يحمل سكينا، وقام بمهاجمة المحطة في ظل تواجد عدد كبير من الإسرائيليين، حيث قام بالاستيلاء على سلاح جندي إسرائيلي بعد طعنه ونفذ عملية إطلاق النار قبل أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من إطلاق النار عليه وقتلة مباشرة. من جانبها، باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية، واعتبرت في بيان لها أن "عملية بئر السبع؛ هي الرد الطبيعي على الإعدامات الميدانية" التي يقوم بها جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه. ووصف الناطق باسم حركة "حماس"، حسام بدران، العملية ب"النوعية"، مؤكدا أن الانتفاضة الثالثة؛ ستستمر وتتصاعد حتى تحقق أهدافها في "ردع الاحتلال والخلاص منه بشكل نهائي". وأوضح أن العملية تمكن من "ضرب منظومة الأمن الصهيونية التي هي في أعلى درجات التأهب".