نشرت مجلة “ذي أتلاتنيك” الأمريكية، تقريرأ لها، أكدت فيه أن تصاعد الهجمات العنيفة في فلسطين مؤخراً، ينذرُ بتجدد الصراع “ الفلسطيني – الإسرائيلي”، ويقود لانتفاضة ثالثة لن تكون كسابقتيها. وأشارت إلى فشل محادثات السلام في الأشهر الأخيرة، واستمرار تداعيات الحرب الأخيرة في غزة وأعمال شغب مدفوعة سياسياً وقذف بالحجارة وردود قاتلة على القذف بالحجارة وأعمال طعن وحرق وإطلاق نار واشتباكات في الأماكن المقدسة وتوسيع المستوطنات والإلغاء الشفهي لاتفاقات السلام السابقة، كل ذلك يضعنا على نحو متزايد أمام انتفاضة ثالثة، بحسب موقع "وطن". وترى “ذي أتلاتنيك” إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو كيّلا الاتهامات لبعضهما البعض بالتحريض على العنف في العديد من المنعطفات خلال العام الماضي، بما في ذلك خلال خطابيهما المتنافسين في الأممالمتحدة مؤخراً. وبحسب الصحيفة فإن طبيعة أعمال العنف الأخيرة تختلف عن السنوات السابقة، مما جعل احتواء الأمر أكثر صعوبة. فتصاعد المزيد من “هجمات الذئب الوحيد”، سواء كان ذلك من قِبَل المستوطنين في الضفة الغربية أو مزيد من الهجمات الفلسطينية التي تأتي دون تنسيق من الفصائل الفلسطينية، أعطى بعض الشعور العفوي للعنف. ونتيجة لذلك، ظلت التوترات في مستوى منخفض، دون أن تتصاعد أو تنحسر بشكل تام.