تناولت الصحف والمواقع العالمية خبر العثور على جثتين لسعودية ونجلتها التى تحمل الجنسية الكويتية فى بئر بالطريق الصحراوى بالمنطقة التابعة لمحافظة المنيا، بصعيد البلاد. وقال موقع "أصوات مصرية" التابع لوكالة رويترز الأمريكية الإخبارية، أن سلطات الأمن المصرية عثرت على جثتين لسعودية ونجلتها فى بئر بمزرعة فى الصحراء وأن الشبهات تحوم حول أحد أبناء المحافظة بشأن مقتلهما. وأوضح مصدر أمنى للوكالة، إن السعودية61 عاما، وابنتها 27 عاما، التي تحمل الجنسية الكويتية جاءتا إلى القاهرة في أغسطس الماضي بدعوة من أحد أبناء محافظة المنيا، ثم قتلتا في قرية بالقرب من الطريق الصحراوي السريع بمركز سمالوط، وألقيت جثتيهما في بئر يبلغ عمقه 20 مترا. وأضاف المصدر " وتعمل قوات الدفاع المدني على انتشال الجثتين"، مشيراً إلى أن ظروف مقتلهما لم تتضح كاملة وأن المشتبه به هارب. من جانبها قالت صحيفة "اليوم السابع" أن فريق البحث الجنائى توصل إلى أن المتهم الهارب كان يعمل بالسعودية لدى المجنى عليها وأقنعها بزيارة القاهرة، وتخلص منها وابنتها، وقام بإلقاء الجثتين ببئر جوفى على عمق 20 متراً. وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمن توصل فى تحرياته إلى أن المجنى عليها أرسلت رسالة إلى إحدى صديقاتها بالكويت، تفيد بأنها تعرضت لواقعة اختطاف، وهذا ما ساعد رجال الشرطة على فك غموض الواقعة وتحديد مكان الجريمة، بقرية 4 التابعة لمركز سمالوط بصحراء مصر الغربية. وكشفت أجهزة الأمن أن المجني عليها وابنتها غادرتا الكويت بتاريخ 27/8/2015 قاصدتين مصر، بهدف شراء شقة في مصر، وكانتا تقيمان في شقة فندقية بالقاهرة، وتحملان مبلغًا من المال قدره 35 ألف دينار كويتي، وقد أبلغت المواطنة شقيقها في اتصال هاتفي، بأنها وضعت المبلغ في أحد البنوك المصرية، حتى تجد الشقة المناسبة لشرائها. وبعد فترة من انقطاع الاتصال اضطر أقارب المفقودتين إبلاغ وزارة الخارجية للكشف عن تفاصيل اختفائهما.