** صوت "مجدى حسين" أمام الظلم أبرز أسباب غضب السيسى من كامل ** السيسى أمر باستبعاد القاضى صاحب أمر الإفراج وتعيين آخر بديلاً عنه ** جريدة الشعب الجديد وانحيازها للثورة بقيادة "حسين" أثارت غضب سلطات الانقلاب كتب: حامد عبدالجواد أثار خبر الإفراج عن المجاهد" أحمد مجدى حسين" رئيس حزب الاستقلال، ورئيس تحرير جريدة الشعب، وقرقر وآخرين، فى قضيتى تحالف دعم الشرعية والجبهة السلفية، العديد من ردود الفعل الغاضبة بين سلطات الانقلاب، وعلى رأسهم عبدالفتاح السيسى، الذى أصدر قرارا عبر مدير مكتبه عباس كامل، يؤكد على عدم خروج "حسين" ورفاقه من المعتقل فى الوقت الحالى، وهذا ما قامت به دائرة الإرهاب التى أنشأوها ووضعوا على رأسها زمرة رجالهم، والتى أمرت بالتجديد للجميع، وكأن القرار السابق لم يكن، وأن تدهور صحتهم والتنكيل بهم داخل المعتقلات شئ طبيعى. الكاتب الصحفى "صلاح بديوى"، كان أول من كشف أمس عن مهاتفة اللواء عباس كامل، مدير مكتب السيسى، للنائب العام يطالبه بالتصرف فى الأمر والطعن على القرار وبسرعة والحرص على عدم خروج "المجديين" ورفاقهم، مهما تكلف الأمر، وهو ما ثبت بعد صدور أمر الدائرة القضائية المعنية بالأمر. غضب السيسى من عباس كامل كما كشف بديوى فى تدوينه له اليوم عن غضب عبدالفتاح السيسى (قائد الانقلاب العسكرى)، من مدير مكتبه عباس كامل بعد سماع خبر الإفراج عن "مجدى حسين" تحديداً، وبعد الإطلاع على الملفات الكثيرة ل"حسين" أمام قادة الانقلاب، أصدر القرار السابق ذكره، وهو ما أكد استعجال "كامل" بالاستئناف على قرار اخلاء السبيل. رفض الإفراج واستبعاد القاضى أيضًا وأضاف بديوى عبر صفحته الشخصية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قائلاً: عندما علم قادة أجهزة أمن الدولة، خبر الإفراج عن "مجدى حسين" و"مجدى قرقر" ثار الجميع وانقلبت الدنيا رأسا على عقب وجن جنون السيسى شخصيًا، وقال أنه نظر إلى عباس كامل وقال له "عباس يا كامل الراجل ده ميطلعش من السجن طالما أنا فى الحكم، والقاضى اللى طلعوا ابعدوه عن نظر مثل تلك القضايا"، حسب بديوى الذى أوضح أن مصدر الخبر أحد الصحفيين المترددين على رئاسة الانقلاب. الصحفى "الإثارى" وتابع بديوى قائلاً: الأمر ليس فى أن السيسى يعرف مجدى حسين حق المعرفة لا وإنما هناك أبعاد أخرى، وهى على سبيل المثال، جميع الأجهزة الأمنية تطلق على المجاهد "مجدى حسين" لقب الصحفى الإثارى، وهو المسمى الشائع فى كل الملفات الموجودة أمام السيسى، ولقبوه بالإثارى نظراً لحضوره ومصداقيته بين الجماهير، وكيف أن خطاباته تصنع تغييرات حقيقية فى نفوس المواطنين لأنهم لا يتحدث سوى عن مشاكلهم التى يعانون منها دون غيرها. جريدة "الشعب" المنصه التى وقفت فى وجه الفساد ويقول أيضًا بديوى فى حق "حسين" وصحيفة الشعب ، أن "مجدى أحمد حسين" لم يكن بالنسبة لنا أستاذاً ومعلمًا فى مهنة الصحافة فقط، إنما مرشداً سياسيًا وروحيًا، لى ولشريحة لا أبالغ أن قلت لجيل من الشباب فى مرحلة معينة من تاريخ مصر وهو الجيل الذى آمن بالإسلام الحضارى كطريق ومنهاج لإنقاذ هوية الوطن والأمة فى ظل المخاطر الصهيونية المحدقة بالإسلام كدين وحضارة. وأضاف أن كل ما سبق كان يجب ذكره، لأننا عندما كنا فى محبسنا( مجدى حسين وبديوى) إبان حكم مبارك، بتهمة رفض التطبيع مع الكيان الصهيونى، أصدر قراراً حينها بوقف اصدار منصة "الشعب" الجريدة التى وقفت فى وجه مخططات الكيان وفساد مبارك ورجاله بكل قوة، بجانب دفاعها عن الدين الاسلامى والمسيحى والوقوف فى وجه الطائفيه التى كان ينتهجها رجال مبارك حينها. "الشعب الجديد" وصوت الثورة وتابع أن بعد الخروج من المعتقل حرص مبارك ورجاله على اغلاق جميع دوائر الصحافة أمام حسين، ولكنه ظل يناضل ضد الحلف الصهيو أمريكى، ولم يتوقف للحظة. وأضاف أن بعد حدوث الانقلاب العسكرى، ورفض السلطات عودة إصدار جريدة الشعب مرة أخرى بدون أى مبرر ورغم قيام الثورة، قام "حسين" باستخراج ترخيص جديد بإسم " الشعب الجديد " ، لتكمل المسيرة، وتكون المنزل المفتوح أمام الجميع عقب الانقلاب العسكرى، فإنحياز مجدى حسين للحقيقة عنده فوق كل شئ. دفاع عن الثورة وأوضح أن قادة الانقلاب العسكرى تركت الصحيفة تعمل لبعض الوقت حتى يتفرغوا هم لمعركتهم من الإخوان المسلمين، فما كان لمجدى حسين إلا أن يحول صحيفة "الشعب الجديد" إلى منبر لكل أحرار الوطن ودافع عن الإخوان كما كنا ندافع عن حقهم فى الحرية، وكانت النتيجة أن ضاقوا به وقاموا بإغلاق صحيفة" الشعب الجديد" لتلحق بالشعب الأصلية، كما قاموا بشل نشاط حزب "الاستقلال" الذى كان ومازال منصه للحق والحقيقية فى الدفاع عن الظلم والتبعية. واختتم بديوى قائلاً: لأجل كل هذا أمر قائد الانقلاب بعدم خروج الصحفى الإثارى" مجدى حسين" من معتقله والمناضل الكبير الدكتور مجدى قرقر وكل رموز الثورة المتواجدين بسجون العسكر.