فى كشف جديد عن الفساد فى ترميمات الاثار واسناد العمليات لغير متخصصين وبمبالغ طائلة، انهار جزء منسور من القلعة الكائنة ببرج مدينة رشيد .وقد أودى الحادث بحياة طفل وإصابة اخر نتيجة الإهمال الشديد للمجلس الاعلى للاثار مما يستوجب محاكمة المسئولين عن الاهمال الجسيم ، ووضع حلول عاجلة بالتدخل العلمى لترميم القلعة التي تكاد أن تنهار منذ عدة شهور يذكر أن انهيار سور القلعة يفتح ملفات الفساد والإهمال الشديد لآثار رشيد ومنها انه رغم الانتهاء من ترميم مسجد زغلول الذي إغلاق قرابة الخمس سنوات ومع ذلك تتسرب منه المياه الجوفية ، والاهمال فى ترميم مسجد المحلى وانهيارمأذنتة واكد الخبير السياحى السيد العاصي، ضرورة ترميم القلعة التي تكاد أن تنهار منذ عدة أشهر متوقعًا حدوث خسائر مادية وبحرية. واشار الى أن انهيار سور القلعة يفتح ملفات الفساد والإهمال الشديد لآثار رشيد والإهمال فى ترميم مسجد المحلي، أو الانتهاء من ترميم مسجد زغلول الذي أغلق قرابة الخمس سنوات وسط تسرب المياة الجوفية، وانهيار أجزاء من مأذنة مسجد المحلي، والتي تدق ناقوس الخطر بوقوع كارثة جديدة ومن جانبه اكد ” احمد السمرى ” المحامى برشيد ان أحمد السمرى، رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين برشيد، أن السور المنهار بقلعة قايبتباي وأسفر عن مصرع طفل،كان ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق قد طلب بترميمه خلال زيارته الأخيرة لرشيد وردم المنطقة المحيطة به، بعد مشاهدته لوجود تصدعات بالسور، مضيفًا أن تعليمات الوزير لم تنفذ حتى الآن، حتى وقع الحادث. .