عبر اهالي رشيد عن غضبهم الشديد بسبب ما وصفوه بحالة اللامبالاه التي يغط فيها مسئولو الاثار وحزنهم علي تدمير الثروة القومية من الاثار التي تضمها رشيد عقب انهيار سور قلعة قايتباي برج رشيد والذي اودي بحياة طفل واصابة اخر. قال الخبير السياحي السيد العاصي كثيراً ما وجهنا العديد من الاستغاثات لمسئولي الاثار الذين صموا آذانهم وكأن الامر لايعنيهم حتي وصلنا الي هذا الحال السيئ وكرر "العاصي" مطالبته لترميم القلعة التي تكاد تنهار منذ عدة شهور متوقعا بحدوث خسائر مادية وبحرية بالاضافة الي اندثار قيمة الاثر. اكد العاصي ان انهيار سور القلعة يفتح ملفات الفساد والاهمال الشديد لاثار رشيد والاعمال في ترميم مسجد المحلي والانتهاء من ترميم مسجد زغلول الذي ظل مغلقا قرابة الخمس سنوات وسط تسرب المياه الجوفية بالاضافة الي انهيار اجزاء من مأذنة مسجد المحلي والتي تدق ناقوس الخطر بوقوع كارثة جديدة. بينما نفي أشرف محمود مدير عام آثار الوجه البحري وسيناء بوزارة الآثار انهيار أي أجزاء من سور قلعة قايتباي برشيد بمحافظة البحيرة. موضحاً أن السور الذي انهار لا علاقة له بالقلعة الأثرية. أوضح محمود إن مواطنا تعدي بالبناء "بيت محاط بسور" عام 1985 علي حرم المنطقة الأثرية والقلعة وتمت إزالة هذا البيت. ولكن لم يتم إزالة السور الذي انهار جزء منه وتسبب في وفاة طفل. مشيراً إلي أنه سيتم خلال الأسبوع القادم إزالة هذا السور نهائياً.