قرر الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة تشكيل لجنة من الآثار والشؤن القانونية والوحدة المحلية للتحقيق الفورى فى أسباب انهيار جزء من سور لمنزل قديم بجوار قلعة قايتباى بمدينة رشيد، بعد إنهيار جزء منه على طالب بالمرحلة الاعدادية أثناء تسلقه، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية للمعاينة ومعرفة الأسباب الحقيقية لانهياره الى جانب اتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبة المتسببن فى الحادث وتحويلهم للنيابة العامة ، كما وجه المسئولين بسرعة ازالة باقى السور أو ترميمه من قبل وزارة الآثار حفاظا على أرواح المواطنين هذا وكان محيط قلعه قايباى برشيد قد شهد انهيار جدار ادى الى مصرع طفل اثناء تواجده بجواره واكد الخبير السياحى السيد العاصي، ضرورة ترميم القلعة التي تكاد أن تنهار منذ عدة أشهر متوقعًا حدوث خسائر مادية وبحرية. واشار الى أن انهيار سور القلعة يفتح ملفات الفساد والإهمال الشديد لآثار رشيد والإهمال فى ترميم مسجد المحلي، أو الانتهاء من ترميم مسجد زغلول الذي أغلق قرابة الخمس سنوات وسط تسرب المياة الجوفية، وانهيار أجزاء من مأذنة مسجد المحلي، والتي تدق ناقوس الخطر بوقوع كارثة جديدة ومن جانبه اكد " احمد السمرى " المحامى برشيد ان أحمد السمرى، رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين برشيد، أن السور المنهار بقلعة قايبتباي وأسفر عن مصرع طفل،كان ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق قد طلب بترميمه خلال زيارته الأخيرة لرشيد وردم المنطقة المحيطة به، بعد مشاهدته لوجود تصدعات بالسور، مضيفًا أن تعليمات الوزير لم تنفذ حتى الآن، حتى وقع الحادث. وكان المئات من اهالى رشيد قد شيعوا جثمان الطفل "كريم خالد محمد أبوالنصر" 14 عاما، ضحية انهيار جزء بسور قلعة قايتباي برشيد. وجدير بالذكر ان هذه المنطقة محظور بها العوم او الاستحمام او دخولها الا بتصريح من ادارة القلعة وأكدت الادارة الهندسية بمجلس مدينة رشيد أن هذا السور يعد جزءا من منزل قديم تم انشاؤه بطريقة مخالفة وصدر له قرار ازالة عام 1991.