يعتزم نشطاء مصريون تابعون لحركة "أنا مصري مع الانتفاضة"، تنظيم قافلة مساعدات إنسانية، تحمل مواد غذائية وطبية، وأعداد محدودة من المتطوعين إلى غزة، بالتنسيق مع نقابة الأطباء المصرية يوم 15 مايو المقبل، تزامنا مع الدعوة التي أطلقها نشطاء على الشبكات الاجتماعية، لانطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة داخل وخارج فلسطينالمحتلة. وقال مصطفى صلاح، أحد نشطاء الحركة، إنهم حصلوا على موافقات الخارجية المصرية، ممثلة في الوزير نبيل العربي، للسماح بدخول القافلة إلى غزة، وإعداد مستشفى ميداني لمساعدة أهالي غزة إذا تعرضوا لهجوم صهيوني.
وتهدف الحركة، كما قال أحد أعضاء اللجنة العليا بالحركة، إلى التوعية بالقضية الفلسطينية، والمطالبة برفع الحصار كليا وبشكل رسمي عن غزة، وفتح معبر رفح كليا، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وفقا لميثاق الأممالمتحدة رقم 194، وقطع إمدادات الغاز المصري نهائيا عن الدولة الصهيونية، والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967، وقطع العلاقات الدبلوماسية المصرية بالدولة الصهيونية بطرد السفير وإغلاق سفارتهم في القاهرة.