صرح وليد شلبى المنسق الإعلامى لمرشد الإخوان المسلمين فى إتصال هاتفى لبرنامج الحياه والناس أن الإخوان سيدخلون الإنتخابات بمبدأ المشاركة وليس المغالبة حتى يكونوا ضمن المنظومة السياسية فى مصر للمشاركة فى إعمار مصر وأكد أن نسبة مشاركة الإخوان فى الإنتخابات لن تزيد بأى حال من الأحوال عن النصف . واضاف شلبى "نحن نقدر إخواننا الأقباط فلهم ما لنا وعليهم ما علينا وندين أى شئ يمسهم موضحا نحن لا نريد ان تتحول جماعة الإخوان الى فزاعة مرة أخرى فبعض وسائل الإعلام تقوم بدور مباحث أمن الدولة السابق وتقوم بتخويف الناس من الإخوان".
وفيما يتعلق بمشاركة الإخوان فى إنتخابات الرئاسة أكد شلبى أنه "لن يكون للإخوان مرشح للرئاسة وأوضح ان من يرشح نفسه للرئاسة من جماعة الإخوان سيستقيل من الجماعة ولن تدعمه الجماعة ومنهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح".
العريان: 15 جهاز مخابرات ضد الثورة من ناحية أخرى، أكد الدكتور عصام العريان، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن الإخوان لا يريدون إقامة دولة إسلامية ولكنهم يريدون دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية.
وقال العريان فى ندوة بعنوان "ملامح الدول الديمقراطية فى ظل المرجعية الإسلامية"، عقدت اليوم بكلية الهندسة جامعة القاهرة، إنه لايوجد ما يسمى بالدولة الدينية فى الإسلام ولن تحول مصر الى الجمهورية العربية الاسلامية، وأبرز مثال السعودية واسمها "المملكة العربية السعودية".
وتابع أن كل ما نريده هو التقدم خطوة للأمام، وقد تكون هذ الخطوة ليست الخطوة المثلى، ولكنها الأفضل حاليا من أجل التغلب على الحكم الجبرى والمحافظة على القيم والأخلاق والتراث، واستطرد قائلا إن التحدى الذى يواجه الإسلاميين هو أن يثبتوا أنهم ديمقراطيون فعلا .
وعن معاهد "كامب ديفيد" مع الصهاينة، أكد العريان أن "إلغاء المعاهدة لايعنى الدخول فى حرب مع إسرائيل لكن لا يوجد ما يدفعنا لاستمرار هذه المعاهدة التى لم تقدم جديدا"، على حد وصفه.
وعن الثورة المضادة أوضح العريان أن أمريكا هى التى تحرك عناصر الثورة المضادة فى مصر، حيث أكد العريان أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد رصدت 150 مليون دولار من أجل إجهاض الثورة المصرية حتى لاتستقل مصر استقلالا حقيقيا فهذا هو ما يؤرق الغرب.
كما أضاف العريان أن هناك أكثر من 15 جهاز مخابرات يعملون داخل مصر لصالح جهات أجنبية تحاول إجهاض الثورة لكن القوات المسلحة المصرية تعلم جيدا من هم ويعملون تحت سمع وبصر قواتنا المسلحة.
واستنكر العريان ما سماه برغبة شباب الثورة فى تنحية الشعب جانبا حتى ينفردوا بالحكم، حيث أكد العريان أن شباب الثورة يعتقدون أنهم الثورة والثورة هم، وقال إن الشباب مخطئون فى ذلك لأننا قمنا بالثورة سويًا.