نقل موقع "فايل ديبكا" الاستخباراتى الصهيونى عن مصادر خاصة مزاعم بمعلومات عن ترتيب رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين لجلسة سرية بين رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية السعودى سعود الفيصل, ولكن بوتين، حسب المصادر، فضل أن يلتقى نتنياهو أولا برئيس المخابرات السعودى الأمير مقرن بن عبدالعزيز بغرض بحث كيفية التعامل مع ما أسمته المصادر( حركات التمرد فى البلدان العربية), ووضع الخطط المناسبة لمحاولة حصارها. ذكرالموقع أن لقاء "المقرن" لن يكون الأول له مع وزراء صهاينة حيث سبق وأن التقى برئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت.
وأكد "ديبكا" أن الرياض وتل أبيب متفقتان على خطأ الرئيس الأمريكى أوباما فى تعاطيه مع ملف الثورات العربية التى أطاحت بحلفاء استراتيجيين بالمنطقة, ويرون أن ما يحدث فى الشرق الأوسط يصب فى النهاية لصالح إيران. وأنهما، أى السعودية والدولة الصهيونية، تملكان معلومات استخباراتية, تؤكد أن إيران بدأت العمل للسيطرة على الحركات الإسلامية العربية المحلية مثل مصر وبالتالي ستسيطر على العالم العربي.