دعت مصر والسعودية، الإدارة الأمريكية إلى التدخل لدى الحكومة العراقية من أجل إغلاق ملف ملاحقة حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين السنة في العراق. واعتبر البلدان أن هذه المسألة ضرورة لحقن الدماء ووقف تزايد أعمال التصعيد الطائفي بالعراق في ضوء ملابسات إعدام الرئيس العراقي صدام حسين وتداعياتها. وكان الضاري قد اعتبر في حديث نشرته صحيفة “الدستور” الأردنية أن إعدام صدام فيه استثارة للسنة في العالم. وقال الضاري إن موضوع الإعدام كان فيه نفس طائفي واضح وكانت فيه استثارة لا لسنة العراق بل للسنة في العالم، وإنه خال من الأخلاق والمسؤولية الرسمية والدينية.