شهدت مدينة الناصرة، كبرى المدن الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48، وعدة مناطق أخرى، احتفالات بانتصار ثورة الشعب المصري، حيث خرج المئات من الفلسطينيين إلى شوارع المدينة رافعين الأعلام المصرية، مرددين هتافات مناصرة للشعب المصري والأغاني الوطنية المصرية. وفي بلدة دير حنا القريبة؛ عبر العشرات من المواطنين الفلسطينيين عن فرحتهم وتضامنهم مع الشعب المصري بعد قرار تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأطلق المحتفلون المفرقعات النارية والزغاريد تعبيرًا عن فرحتهم بهذا القرار، فيما وجهت التهاني والتحية للشعب المصري عبر مكبرات الصوت في مساجد القرية ب "انتصارهم على الظالمين"، كما شهدت مدينة الطيبة العربية، مسيرات مماثلة بهذه المناسبة رفعت خلالها الأعلام المصرية.
وأكد التجمع الوطني الديمقراطي أن "انتصار الثورة المصرية هو حدث عظيم وتاريخي ولحظة مفصلية في تاريخ الشعب المصري الشقيق والأمة العربية"، وقال: "لقد انتصرت في هذه الثورة الإرادة الشعبية الطامحة إلى الحرية والعدالة والديمقراطية".
وأعرب عن أمله في أن "تصل بشرى هذه الثورة إلى كافة الأقطار العربية، لأن من حق شعوبنا العربية أن تصان كرامتها وتحصل على حقوقها في إطار نظام ديمقراطي، ودولة مواطنين تحترم وتكفل الحريات الأساسية للجميع".