هاجم زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني المعارض مانزيس كامبيل في بيان صادر عنه صور إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، واعتبرها "مشاهد مخجلة، تشكل إحراجاً لأي شخص". واعتبر كامبيل أن الطريقة التي أعدم بها الرئيس العراقي السابق "تعكس الفشل الذريع لسياسات البيت الأبيض وداوننغ ستريت حيال العراق". وقال "يتعين على بلير عاجلاً أو آجلاً الرد على هذه الأحداث".
في المقابل جدد رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير رفضه التعليق على طريقة إعدام صدام حسين. وقال بلير أمام صحافيين عند زيارته مستشفى لندن لأمراض القلب "قررت الحديث عن الصحة اليوم، وسأتحدث عن جميع القضايا الأخرى الأسبوع المقبل وليس اليوم".
وأثار موقف بلير انتقادات واسعة من نواب في البرلمان البريطاني، بسبب استمراره في الصمت، على الرغم من أن حليفه الرئيس الأميركي جورج بوش انتقد طريقة إعدام الرئيس العراقي السابق، ورأى أنه كان من المفترض أن تجري بطريقة أكثر وقاراً. ووصف زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني المعارض صمت بلير بأنه "أكثر بلاغة من أي شيء يمكن أن يقوله".