نشر موقع "الاقباط الاحرار" رسالة تدعو المسيحيين إلى عدم انتخاب نواب الحزي "الوطني" جاء فيها "ايها الأقباط.. جاء دوركم لتعلموا الحزب الوطنى الدرس الذى لم يتعلمه، ( كيف يحترم الاقباط ويعمل حسابا لهم ).. اذهبوا بكثافة الى صناديق الانتخابات وتذكروا ماذا فعل الحزب الوطنى بالأقباط .. •تذكروا مذابح الاقباط فى الكشح ونجع حمادى والنواهض وغيرها
•تذكروا أحمد عز يذهب للغول فى نجع حمادى ليهنئه ويطمئنه
ولا يفكر فى مشاعر أهالى الضحايا فى البيوت المجاورة له
ايها الأقباط اذهبوا بكثافة الى صناديق الانتخابات وتذكروا دور الحزب الوطنى فى تهميشكم فى الحقوق والمناصب و المواطنة 10 مرشحين أقباط فقط رشحهم الحزب الوطنى من بين 800 مرشح مسلم.
هل هناك عار بعد هذا العار يا حزب .... يا وطنى
12 مليون قبطى فى مصر و8 مليون قبطى فى المهجر ترشح عنهم 10 أفراد .(جاتكم وكسة )
ايها الأقباط.. صوت شهداء نجع حمادى يصرخ فيكم اذهبوا الى صناديق الانتخاب وصوتوا بكثافة ولكن لا تقتلونا مرة أخرى بالتصويت لصالح الحزب الوطنى حتى يتعلم الحزب الوطنى الدرس ويعتذر للأقباط ويعيد اليهم اعتبارهم.
يا ايها الأقباط جاء دوركم لتعطوا الحزب الوطنى الدرس ولعنة الله على كل قبطى يعطى صوته للحزب الوطنى"، وذلك حسب رسالة موقع "الأقباط أحرار".
احتمال تورط الموساد من ناحية أخرى، حاول الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، تحسين صورة النظام بإلقاء التبعة على الموساد الصهيونى، حيث قال إنه يعتقد فى تورط محتمل لجهاز الاستخبارات الصهيونية وجهات أجنبية أخرى فى أحداث الفتن الطائفية التى شهدتها مصر مؤخرا ومنها أحداث شارع الهرم التى أسفرت اليوم عن سقوط قتيل وإصابة مايقرب من 50شخصا فى اشتباكات بين المسيحيين والشرطة.
وأوضح الفقى فى لقاء جمعه ظهر امس الأربعاء، بعدد من عمداء وأساتذة وطلاب جامعة عين شمس "إنه من الواضح جدا أن أصابع أجنبية تعبث بمقدرة الوطن وتستغل فترة الانتخابات لتنفيذ مخططها فى زعزعة أمن واستقرار مصرومن المرجح تورط الاستخبارات الإسرائيلية فى ذلك بعد اعتراف مدير الجهاز الإسرائيلى بمسئولية جهازه بلعب دور محورى لتأليب جنوب السودان والدول الأفريقية ضد مصر".
وأشار إلى أن "افتعال أحداث العنف تافهة الأسباب فى تلك الفترة وبالتزامن مع تقرير الحريات الدينية الصادر عن الخارجية الأمريكية يؤكد وجود أيادى أجنبية وايادى داخلية تقوم بتحريض وشحن وتعبئة الشعب ضد النظام والدولة بشكل مستمروتستقوى بالولاياتالمتحدةالأمريكية التى تطالعنا بين الحين والآخر بتقارير تتحدث عن حقوق الإنسان وضرورة فرض الديمقراطية لم نكن نسمع عنها فى فترة انتهاكات حقوق الإنسان التى شهدتها مصر فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر أوالاعتقالات الكبرى التى شهدها عهد الرئيس السادات بالإإضافة إلى أن أمريكا لم تكن فى يوم من الأيام داعمة للديمقراطية أو مؤيدة لها خارج الولاياتالمتحدة بل على العكس من ذلك قامت الإدارات الأمريكية المتعاقبة بدعم أنظمة ديكاتتورية ومستبدة لإسقاط نظم ديمقراطية".