قالت صحيفة "معاريف" الصهيونية في عددها الصادر اليوم أن الحكومة الصهيونية تدرس إنشاء مستوطنة للأفارقة ، قالت الصحيفة أنها ستكون على الحدود مع مصر. وأضافت الصحيفة، أن هيئة الإسكان تقدمت بالمشروع خلال اجتماع وزاري ترأسه مدير مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ، وتم الاتفاق في الاجتماع على البدء في المشروع بعد موافقة الحكومة التي ستلتزم بتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين الأفارقة كالطعام والماء والصحة ، بهدف الحد من تسلل الأفارقة إلى الدولة الصهيونية.
وأوضحت الصحيفة، أن عدد المتسللين الأفارقة بلغ عددهم 12 ألف متسلل، في حين تسلل أكثر من 1228 إفريقي إلى الدولة الصهيونية في شهر أكتوبر، وفى العشر الأيام الأولى من شهر نوفمبر الحالي تسلل إلى الدولة الصهيونية 857 لاجئ.
وأشارت الصحيفة أن المشروع سيمكن أي لاجئ من دخول الدولة الصهيونية بواسطة التقدم بطلب وتسكينه في المستوطنة الجديدة ، وله حرية التنقل في المستوطنة والى خارجها لكن ينبغي على قاطني المستوطنة عدم قضاء الليل خارجها، مع حمل بطاقة هوية تشير إلى شخصية لاجئ .
ومن جانبه قال أمنون بن عامي، رئيس هيئة الإسكان والهجرة، إنه "على الإسرائيليين أن يفهموا شيء واحد فقط وهو أن هذا المشروع سيمنع عمليات تسلل الأفارقة إلى إسرائيل في السنوات القادمة ، لان الواقع يوضح أن أعداد المتسللين في تزايد مستمر، وهذا يعد من التحديات القومية التي تواجه إسرائيل".
وكان رئيس الوزراء الصهيوني قد قرر منذ أسبوع توزيع المتسللين على الدول الإفريقية "الصديقة" للدولة الصهيونية مقابل مبالغ مادية ، لكنه واجه انتقادات عديدة من قبل جمعيات حقوق الإنسان التي وصف القرار بعودة الرق.