أثارت الاذاعة الصهيونية العامة الأحد فضيحة صغيرة تورط فيها وزير الحرب ايهود ابارك الذي يشتبه بأنه وظف فيليبينية في منزله بدون تصريح عمل. فقد عثرت مراسلة الاذاعة للشئون العسكرية على هذه السيدة وأجرت مقابلة معها بينما أكدت أجهزة الهجرة انها لم تتمكن من العثور عليها، مما سمح بإغلاق الملف في القضاء.
وقالت السيدة التي تحمل اسم فيريجينيا إن باراك وزوجته نيلي بريل وظفاها للقيام بأعباء منزلية عدة على الرغم من انها لم تكن تملك تصريح عمل وبدون أن تخضع لفحص أمني.
وبذلك يكون باراك قد تجاوز القانون الصارم جدا حول اليد العاملة الأجنبية في إسرائيل.
ويبدو أن الموظفة أفلتت من التدقيق الأمني الذي يقوم به جهاز الاستخبارات الداخلية شين بت، والاجباري للذين يعملون في مراكز قريبة من الوزراء.
وذكرت الاذاعة الصهيونية أن هذه المستجدات يفترض أن تؤدي إلى اعادة فتح الملف. وكان مكتب ايهود باراك ذكر في بيان عند كشف هذه القضية في ديسمبر انها موظفة مؤقتة تعمل جزئيا في منزل وزير الحرب.
ويواجه باراك زعيم حزب العمل معارضة متزايدة داخل حزبه حيث يوصف في أغلب الأحيان بانه من الاثرياء الجدد. وكان العماليون سجلوا أسوأ نتيجة في الانتخابات الأخيرة التي جرت في فبراير الماضي وفازوا باحد عشر من مقاعد البرلمان ال120.