السفارة الأمريكية بالقاهرة تفتح باب (الهجرة العشوائية) للولايات المتحدة

أعلنت السفارة الأمريكية في القاهرة عن فتح باب التسجيل في برنامج التأشيرة المتنوعة، المعروف بالتأشيرة العشوائية "جرين كارد" لعام 2012، وأوضح القنصل العام للولايات المتحدة في القاهرة، روبرتو باورز، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، إن التقديم سيستمر حتى 3 نوفمبر المقبل، وقال باورز إن عدد المصريين الذين تم تسجيلهم وإخطارهم بالفوز في برنامج التأشيرة المتنوعة لعام 2011 بلغ حوالي 4200‏ وسوف يتم إخطارهم بالتعليمات حول كيفية التقدم لطلب التأشيرة، مضيفا أن مصر من الدول التي تحصل على أكبر حصة في تأشيرة القرعة، وتتراوح ما بين 6 إلى 7% من إجمالي عدد التأشيرات كل عام، حيث حصل على تاشيرة القرعة العام الماضي 3100 شخص، والعام الذي قبله 3500 شخص.

وقال باورز إن السفارة الأمريكية بالقاهرة أصدرت العام الماضي 32 ألف تأشيرة غير الهجرة، و6 آلاف تأشيرة هجرة، مشيرا إلى أن المصريين تقدموا ب 55 ألف طلب للحصول على تاشيرة العام الماضي، حصلوا على 70% منها.

وحذر باورز من محاولات الغش والنصب عبر البرنامج، وقال "إن الولايات المتحدة لا تتقاضى أي رسوم عن التقديم لتأشيرة القرعة، والشخص لا يدفع رسوما إلا عندما يفوز ويقدم أوراقه للسفارة".

وقال إن برنامج التأشيرة المتنوعة يقدم سنويا بتكليف من الكونجرس الأمريكي تأشيرات إقامة دائمة لعدد 50 ألف شخص من البلاد ذات معدل الهجرة المنخفض إلى الولايات المتحدة، ومنها مصر. ويتم اختيار الفائزين بالقرعة عن طريق الحاسب الآلي، و يتم توزيع التأشيرات على ست مناطق جغرافية بحد أقصى 7% أو 3500 تأشيرة للدولة الواحدة، مشيرا إلي أن المصريين حصلوا خلال السنوات العشر الماضية على 31 ألف تأشيرة هجرة للولايات المتحدة، لافتا إلى أن عدد المتقدمين لتاشيرة الهجرة المتنوعة وصل إلى 2 مليون خلال العام الماضي، وقال "من يحصل على هذه التأشيرة يجب أن يكون محظوظا جدا".

وأشار باورز أن الحكومة الأمريكية راغبة في حماية المتقدمين للتأشيرة من الغش فسيتم التقديم هذه المرة إلكترونيا وعلى المتقدم أن يحتقظ برقم تأكيد التسجيل لأنه الوسيلة الوحيدة المتاحة لديه لمعرفة ما إذا كان قد فاز أم لا، موضحا أن على المتقدمين أن يقوموا بالدخول على موقع تأشيرة القرعة في أول مايو المقبل لمعرفة نتيجة المسابقة، ومن يفقد رقم التسجيل لن تكون لديه وسيلة أخرى لمعرفة نتيجته، لأن السفارة والخارجية الأمريكية ليس لديهم الحق في الدخول على هذه المعلومات.