قالت مصادر صهيونية، الأحد، إن وزير الحرب أيهود براك، وافق مبدئيا، على طلب للجيش بإقرار صفقة لشراء مقاتلات F35 الأمريكية، المعروفة باسم "الشبح"، بسبب قدراتها على تفادي الرادار. ورجحت مصادر في وزارة الحرب للإذاعة الصهيونية، أن تشتري تل أبيب في المرحلة الأولى 20 طائرة بكلفة 2.7 مليار دولار، تصل إلى البلاد عام 2016.
ونقلت الإذاعة عن وزارة الحرب قولها فيب بيان إن "الطائرة هي المقاتلة المستقبلية التي ستسمح لإسرائيل بالحفاظ على تفوقها الجوي والتكنولوجي في المنطقة، كما ستسمح هذه الطائرة لسلاح الجو بالحصول على قدرات أفضل عن قرب وعن بعد".
وكانت الدولة الصهيونية ضمن الدول التي سعت إلى تطوير المقاتلة الأحدث في العالم، ولكن تم إقصاؤها بسبب قيامها ببيع معدات عسكرية إلى الصين، إلا أن الجيش الأمريكي وافق قبل ما يزيد على سنتين، على بيع عدد من طائرات هذا الطراز إلى الدولة العبرية.
وإذا تمت الصفقة، ستكون الدولة الصهيونية أول دولة تمتلك هذه المقاتلات الأحدث في العالم، من خارج تحالف يضم ثمان دول ساهمت في تطوير الطائرة، التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية.
ومن شأن حصول تل أبيب على هذه الطائرات، التي يتراوح سعر الواحدة منها 90 و100 مليون دولار، أن يشعل سباق التسلح في المنطقة، خاصة أن الكشف عن الصفقة يأتي وسط تكهنات باحتمال قيام تل أبيب بتوجيه ضربة جوية تستهدف منشآت نووية في إيران.