ارتفاع عدد اليهود الذين يعتنقون الإسلام في فلسطين

يتضح من معطيات الإدارة السكانية في وزارة الداخلية الصهيونية، أن عدد اليهود الذين يعتنقون الإسلام في (إسرائيل) سيسجل رقماً قياسياً خلال العام 2006، واستقر عدد اليهود الذين اعتنقوا الإسلام في السنوات الأخيرة على 35 شخصا سنوياً، لكن من المتوقع أن يصل هذا العدد خلال العام 2006 إلى أكثر من سبعين يهودياً.
وكان 40 يهودياً اعتنقوا الإسلام عام 2003، بينما بلغ عدد اليهود الذين اعتنقوا الإسلام خلال العام 2004 ما مجموعه 27 وفي العام 2005 بلغ 33 يهودياً. لكن طرأ تغير على هذا التوجه خلال العام الجاري، ويتضح من معطيات وزارة الداخلية الصهيونية أن 42 يهوديا اعتنقوا الإسلام خلال النصف الأول من العام الجاري. ومن المتوقع تسجيل عدد مماثل حتى نهاية العام.
ويتم اعتناق الإسلام في محكمة شرعية، تعمل وفقا للشريعة الإسلامية، وعلى العكس من التهود الذي يستمر أشهر طويلة وأحيانا سنوات، فإن اعتناق الإسلام يرتكز على إقناع هيئة المحكمة الشرعية بصدق التوجهات، والإعلان عن الإيمان بالله.
ومعظم معتنقي الإسلام هم نساء يهوديات ومسيحيات تزوجن من مسلمين. أما عدد الرجال الذين يعتنقون الإسلام فقليل، لكنه أخذ بالازدياد.
وقال مسؤول كبير في المحكمة الشرعية بالماضي:"يقول اليهود بأنهم قرروا اعتناق الإسلام بعد تعمقهم بدراسة الدين الإسلامي، ويشعر بعضهم بخيبة أمل من اليهود".
وكانت وزارتا الأديان والداخلية الصهيونيتان تضعان بالماضي عقبات أمام اليهود، الذين يطالبون باعتناق الإسلام وقال بالماضي يهودي اعتنق الإسلام:"ينكلون بي ذهابا وإيابا ويرسلوني من وزارة لأخرى، وأجبروني على التوجه لطبيب نفسي من أجل التأكد من أنني، لم أتعرض لعملية غسل دماغ لقد بذلوا قصارى جهدهم من أجل أن أيأس وأعود لليهودية".
ويتضح من معطيات صهيونية 437 مسيحيا اعتنقوا اليهودية عام 2003، واعتنقها عام 2004 -884 مسيحيا وعام 2005 - 733 مسيحيا، واعتنق اليهودية 210 مسيحيين منذ مطلع العام الجاري.
وقالوا في محكمة الاستئناف الشرعية: إنه لم يطرأ ازدياد على عدد اليهود الذين يعتنقون الإسلام. ويتضح من السجلات أن 46 يهوديا من القدس اعتنقوا الإسلام، وكذلك 28 من يافا و25 من حيفا وعكا و22 من الناصرة