الغزالى حرب يفتح النار على الجميع ويؤكد: مستقبل مصر أكبر من جمال مبارك.. الشريف سياسي بالغ الدهاء.. وأحمد عز جمع بين الثروة والسلطة

أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب ، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن مصر تمر بمرحلة "فاصلة " تحتاج إلى التحول إلى نظام ديمقراطي "حقيقي".

وقال حرب في حواره مع الإعلامي معتز مطر، في برنامج محطة مصر الذي تذيعه قناة مودرن مصر ، إن البلاد "مليئة بالمشاكل و التناقضات الاجتماعية "، مضيفا أنها تشهد "فجوة غير مسبوقة " بين الأغنياء و الفقراء.

وأوضح حرب أن 30 مليون مصري يعيشون دون مستوى المعيشة الآدمية، و ان المواطنين يرضخون لضغوط يصعب على أي إنسان السكوت عليها.

و أرجع حرب الحراك في الشارع المصري إلى ما أسماه ب"الثورة التي تحققت في الإعلام التي أحدثت تأثيرها الإيجابي على الرأي العام و حرية التعبير".

ونبه حرب إلى أن مصير مصر و مستقبلها "أكبر من جمال مبارك ، مشددا على أنها تحتاج إلى التحول من نظام "متخلف" إلى نظام ديمقراطي ليبرالي.

وقال موجها ندائه لجمال مبارك "لا تعتمد على كونك ابن الرئيس وتعامل على أنك مواطن مصري عادي حتى تحقق طموحك السياسي".

وأكد حرب أن الدكتور محمد البرادعي مدير عام وكالة الطاقة الذرية السابق، شخصية دولية "يصعب تجاهلها"، وأنه يتحدث شأن ملايين المصريين عن التغيير، واصفا في الوقت نفسه الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد بأنه "سياسي ذكي بحكم سنه ومثابرته".

ودعا حرب للرئيس مبارك ب"دوام الصحة"، قائلا إنه حكم مصر أكثر من فترة حكم السادات و عبد الناصر مجتمعين".

ووصف حرب صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى بأنه سياسي "بالغ الدهاء"، مستدركا بأنه "وزير ذكي في نظام متآكل"، في حين أن أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني الديمقراطي "جمع بين الثروة والسلطة" على حد قوله.

وأبدى حرب في نهاية اللقاء إعجابه ببرنامج محطة مصر، قائلا إنه سوف يحرص على متابعته و أنه سيكون ناقدا له أيضا.

ونصح حرب الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد بالحفاظ على التراث التقليدي لحزب الوفد أكثرمن أية مكاسب عاجلة.

يذكر أن لجنة "التواصل مع الأحزاب" المشكلة من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير كانت قد التقت صباح اليوم بقيادات من حزب الوفد للتوصل إلى رؤية مشتركة حول الانتخابات البرلمانية المقبلة، وخوض الحزب لها من عدمه.

و ضمت اللجنة التي زارت الحزب كلا من الدكتور عصام العريان والدكتور أسامة الغزالي حرب و الدكتور عبد الجليل مصطفى، عضو الجمعية الوطنية للتغيير والدكتور حسن نافعة.