وجهت محكمة جنوبالقاهرة، إنذارًا للمرة الثانية للسفير الصهيوني بالقاهرة، إسحاق ليفانون، في دعوى أقامها المحارب المصري عبد الرحمن محمد قادوس (63 عامًا) يطالب فيها بتعويض 100 مليون دولار أمريكي عما اعتبرها أضرارًا مادية وأدبية لحقت به، بسبب تعذيبه خلال أسره لدى الجانب الصهيوني في حرب أكتوبر 1973م، وحقنه بفيروس "سي" أثناء الأسر. وجاء في دعواه أمام دائرة التعويضات بمحكمة جنوبالقاهرة ضد رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو والسفير الإسرائيلي بالقاهرة بصفتيهما، أنه تم أسره مع أكثر من 44 جنديًا وضابطًا مصريًا أثناء قيامهم بأداء مهمة عسكرية خلف خطوط العدو وسط سيناء في حرب أكتوبر، وأشار إلى أنه خلال فترة وقوعه في الأسر تعرض للتعذيب بكل ألوانه، وقد تم حقنه بفيروس "سي".
وقال المحارب إنه ومنذ خروجه من الأسر يعيش عاجزًا عن العمل ويعاني من إصابته بفيروس الالتهاب الكبدي "سي" وقام باستئصال الطحال، كما خضع لثلاث عمليات جراحية بالكلي والإثنى عشر. يذكر أن محكمة جنوبالقاهرة قد أرسلت إنذارًا مماثلاً للسفير السابق شالوم كوهين.