دشن عدد من الأطباء دعوة بعنوان"ثورة أعضاء المهن الطبية " , على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" , للمطالبة بتحسين أوضاع منظومة الصحة ، بما يضمن لجميع أركانها حياة كريمة، ولا يدفعهم للسفر للخارج، وعلى رأسهم الأطباء نظرا لكونهم الركن الأساسي بها , مهددين بالتصعيد . ابتداء من 1 أكتوبر في حالة عدم تنفيذ مطالبهم، ومنها الإضراب الجزئي عن العمل في المستشفيات والوحدات الصحية على أن يكون الإضراب مفتوح الآجل، بالإضافة إلى تقديم استقالات جماعية من وزارة الصحة حال استمرار تعنت الوزارة في التعامل مع الأطباء. وفي هذا السياق، قال الدكتور علي حامد أحد مؤسسي الحملة والمتحدث باسمها، إن مطالب الحملة سيعلن عنها بشكل نهائي في بيان رسمي، وهي ليست بالمطالب الفئوية كما يدعي البعض فالأمر هذه المرة، لن يكون قاصرا على الجوانب المادية الخاصة ببدل العدوى، ورفع رواتب الأطباء، بالإضافة لحل إشكالية الدراسات العليا التي يعاني منها الأطباء من فترة طويلة دون أي استجابة من الوزارة، إنما يسعى لاستعادة كرامة الطبيب وحقوقه المهدرة. وأضاف حامد وفق جريدة الوطن ، أنه "تواصل مع حملة مساواة الأطباء بوكلاء النيابة، والحملتان متفقتان على الاشتراك بقوة في الدفاع عن الأطباء لاستعادة احترامهم، وحقوقهم المهدرة، فضلا عن رفع مستوى الخدمة الطبية بالبلاد، كما تواصلت الحملة مع نقابة الأطباء حتى يكون الإضراب تحت رعايتهم بما يضمن عدم إلحاق الضرر بالأطباء المشاركين به، وتم ذلك من خلال لقاء مع الدكتورة مني مينا وجاءت نتائجه مبشرة جدا".