أدانت الحكومة اليمنية بشدة الهجوم الصهيوني على أسطول "الحرية" الذي أسفر عن استشهاد تسعة عشر متضامنًا، معظمهم من الأتراك. يذكر أن نوابًا يمنيين يشاركون في قافلة الحرية، التي كانت متجهة إلى قطاع غزة. ووصف مصدر مسئول في الحكومة اليمنية الهجوم ب "المجزرة ضد أهداف مدنية"، حسب وكالة "قدس برس".
وجه إرهابي قبيح ونقلت الوكالة عن المصدر قوله، في أول رد فعل يمني على المجزرة الصهيونية، "إن الحكومة اليمنية تدين وتستنكر بشدة الهجوم المسلح العدواني الصهيوني على قافلة الحرية البحرية واغتيال المتضامنين على متن تلك القوافل وإصابة العشرات منهم، ونعد ذلك الفعل الصهيوني قرصنة إرهابية أفضت إلى ارتكاب مجزرة مخطط لها في دوائر الكيان الصهيوني، لتكشف للعالم الوجه الإرهابي القبيح للدولة الإسرائيلية".
وقال "إن اليمن تدعو إلى رفع الحصار الفوري عن غزة، وإطلاق سراح الأسرى المتضامنين، وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة".
تنديد قطرى دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل كسر الحصار الصهيونى المفروض على قطاع غزة منذ ثلاث سنوات، في أعقاب الهجوم الذي شنته البحرية الصهيونية على أسطول "الحرية" فجر الاثنين.
وندد بالهجوم الذي أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المتضامنين"، ووصف في كلمة أمام منتدى اقتصادي في الدوحة، الاثنين الهجوم الدامي على أسطول "الحرية" الذي كان يحاول كسر الحصار بأنه "قرصنة" استهدفت تحركا لكسر حصار غير إنساني على غزة".
وطالب أمير قطر بالتحرك لكسر الحصار، مضيفًا أن "كل من يتحدث عن الحرية والعدالة والديمقراطية مطالب الآن بفعل شيء لكسر هذا الحصار حتى لا تذهب دماء هؤلاء الأحرار سدى"، وتابع "هذه رسالة موجهة أيضًا إلى الدول العربية التي أوقفها هؤلاء الأحرار أمام ساعة الحقيقة".
يشار إلى أن أسطول "الحرية" الذي يضم المئات من المتضامن العرب والأجانب انطلق من المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ نحو ثلاث سنوات.