قالت صحيفة الاندبندت أون صنداي إن قافلة السفن المشاركة في كسر الحصار على قطاع غزة قد تعطلت في رحلتها بعد حدوث سلسلة من الأعطال الغامضة التي تزامن حدوثها في مركبين. وقال دونالد ماكنتير مراسل الصحيفة من القدس إن اثنين من مراكب حركة غزة الحرة أصابهما عطل ميكانيكي في الثالثة والنصف من عصر الجمعة فيما كانا يقتربان من الساحل القبرصي قادمين من جزيرة كريت.
ويشير الكاتب إلى أن الحكومة اليونانية قد منعت نحو 30 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين بمن فيهم أعضاء في البرلمان الأوروبي من الانضمام للقافلة، ويقول إن القافلة التي اختصرت الآن إلى خمسة مراكب من أصل ثمانية تحمل 10 آلاف طن من إمدادات المعونة والمئات من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين.
ويضيف أن السلطات القبرصية اليونانية الواقعة تحت ضغوط صهيونية رفضت السماح للمراكب بالرسو في موانئها. كما أنها منعت المسافرين الذين طاروا إلى قبرص من الانضمام للقافلة بمن فيهم نواب من دول أوروبية عديدة والانتقال إلى المراكب.
ويشير الكاتب إلى أن ذلك اضطر المنظمين إلى البحث عن مرسى بديل في الجزء التركي من قبرص.
وتقول الصحيفة إنه بينما كانت حركة غزة الحرة بانتظار معرفة تفاصيل العطل الذي أصاب المركبين، تقول جريتا برلين إحدى المشاركين في تنظيم "أسطول الحرية" إن مصادفة حدوث أعطال في ثلاثة مراكب قد أثارت التكهنات باحتمال حدوث عمل تخريبي، وتشير إلى تصريح أحد المسؤولين الإسرائيليين بأن افضل أسلوب (للتعامل مع القافلة) هو تعطيل المراكب واحدا واحدا قبل الانضمام لبقية القافلة، وإنه بالنسبة لها فإن لديها شكوكا بأن هذا هو ما حدث.
مستشفى أندونيسى ذكر سوسيلو بامبانج يودويونو الرئيس الأندونيسي اليوم السبت أن أندونيسيا تعتزم بناء مستشفي في قطاع غزة المحاصر.
وجاء تعهد يودويونو ببناء المستشفي خلال لقاء مع محمود عباس الرئيس الفلسطيني الذي يقوم بجولة أسيوية اشتملت على توقف قصير في كل من فيتنام و ماليزيا.
وقال يودويونو للصحفيين بعد المحادثات مع عباس إن "أندونيسيا ستقدم مساهمات من خلال مساعدة إنسانية و بناء قدرات وإنشاء مستشفي بتكلفة تبلغ 2.16 مليون دولار.
يذكر أن الصهاينة يحاصرون غزة قبل 3 سنوات منذ سيطرت حماس علي السلطة وتولت الحكم في غزة ولقي نحو 1400 فلسطيني و 13 صهيونيا حتفهم عندما قامت تل أبيب بالاعتداء على القطاع عام 2008.
وقال يودويونو إن أندونيسيا مستعدة للقيام بدور في عملية السلام بين الفلسطينيين والصهاينة.
وفي الوقت نفسه، حث عباس حركة حماس علي توقيع معاهدة للمصالحة الفلسطينية وضعت مصر مسودتها.
ورفضت حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 بعد الإطاحة بحركة فتح بقيادة عباس توقيع المعاهدة.
وقال " إننا نأمل أن توقع حماس الوثيقة المصرية بشأن المصالحة والوحدة الوطنية ،التي قمنا بتوقيعها بالفعل من اجل شعبنا".