علم "العربي الجديد" أن الحكومة السودانية وافقت مبدئيا على إرسال قوات برية لليمن. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنهى زيارة إلى الخرطوم، صباح الإثنين، استغرقت يوما واحدا عقد خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس السوداني عمر البشير. وقالت مصادر إن الرئيس هادي طلب من الخرطوم إسنادا عسكريا لمساعدته في استرداد العاصمة اليمنية صنعاء، إذ أكد الرجل أنه يعد لمعركة حاسمة هناك، بعد أن نجح في استرداد بعض المناطق من الحوثيين، فضلا عن الاستمرار في استيعاب جرحى المعارك اليمنية بالمستشفيات السودانية. وكان الرئيس السوداني عمر البشير أكد في تصريحات صحافية عقب المباحثات التي عقدها معه الرئيس اليمني، بحضور وزير الدفاع السوداني استعداد حكومته لدعم اليمن في شتى المجالات. وفي سياق آخر، تتواصل الاستعدادات لبدء معركة حاسمة في محافظة مأرب، وسط البلاد. ووصلت، صباح اليوم الأحد، إلى محافظة مأرب تعزيزات عسكرية جديدة، مقدمة من قوات التحالف هي الرابعة من نوعها خلال الأسبوعين الماضيين. وقال مصدر عسكري إن العشرات من الدبابات والمدرعات وناقلات الجند، وصلت اليوم إلى صافر بمأرب عبر منفذ الوديعة. وأشار المصدر إلى أن الهدف من تجميع تلك القوات هو الاستعداد لمعركة الحسم، وتحرير مدن يمنية من مليشيات الحوثي وصالح، وفي مقدمة تلك المدن محافظتا مأرب والجوف. ووصلت ثلاث دفعات إلى صافر من التعزيزات العسكرية الضخمة المقدمة للجيش والمقاومة الشعبية، وتتكون من عشرات المدرعات والدبابات وناقلات الجند، كما وصلت طائرات و8 مروحيات أباتشي إلى مطار مستحدث بصافر، وتهدف كلها للمشاركة في معركة تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من الحوثيين.