استنكر ناطق باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة محاولة اغتيال إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني، أثناء عودته من معبر رفح إلى قطاع غزة، والتي أودت بحياة أحد مرافقيه الشخصيين، وإصابة نجله الأكبر ومستشاره السياسي أحمد يوسف ومواطنين آخرين. وأكد في تصريح صحفي، على أن "من أقدموا على مثل هذه الفعلة الجبانة، تهدف النيل من وحدة شعبنا الفلسطيني وأمنه واستقراره، ودفع الوضع الفلسطيني إلى فتنة داخلية مدمرة لمصالح شعبنا الفلسطيني". وشدد المتحدث على أن هذه الجريمة "تخدم بالدرجة الأولى الاحتلال الصهيوني، وتصعد من حالة الانفلات والفوضى الأمنية، التي تتهدد أمن وصمود وتماسك شعبنا المقاوم". وقال "إن الجبهة الديمقراطية، إذ تستنكر هذا العمل الجبان، تطالب الجهات المسؤولة في السلطة والأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، بسرعة التحرك الجاد والفاعل، من أجل كشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بحقهم، ليشكل ذلك رادعاً لكل من تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار المواطن الفلسطيني".