لم يمر سوى يومين فقط على إبرام اتفاقية السلام وإعلان وقف إطلاق النار إلا وتجدد الصراع المسلح بين جيش جنوب السودان والمتمردين بولاية الوحدة شمال البلاد، حسبما أعلنت حكومة جوبا، اليوم الجمعة. من جهته قال المتحدث باسم مشار، ديكسون جاتلواك، إن قواته تتخذ موقفا "دفاعيا" ضد الحكومة، مما يرجح أن الجيش هو الذى بدأ تلك الجولة الأحدث من أعمال العنف. وفي نفس السياق قال المتحدث باسم رئاسة دولة جنوب السودان "أتينى ويك أتينى": إنه من الصعب التأكد من الطرف الذى بدأ القتال. وهاجمت قوات المشاة قوات المتمردين بالرشاشات الثقيلة والزوارق الحربية فى عدة مناطق بولاية الوحدة، وفقا لجاتلواك، وينص اتفاق السلام على تقاسم مؤقت للسلطة وترتيبات أمنية لإنهاء القتال الذى أودى بحياة عشرات الآلاف وشرد أكثر من 2.2 مليون شخص. ويأتى تجدد القتال بعدما وقع كير اتفاقا بالفعل كان قد وقعه بالفعل زعيم المتمردين "رياك مشار" فى محاولة لإنهاء الصراع العسكرى المستمر منذ 20 شهرا.