أدان "الاتحاد العام للصحفيين العرب" الإجراءات التضييقية التي تفرضها السلطات الصهيونية على الصحفيين والإعلاميين داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، مؤكدة أنها "تتنافى مع كافة القوانين الدولية". وكانت أحدث تلك الإجراءات "التعسفية غير القانونية"، بحسب الاتحاد، القرار الصهيوني بمنع نحو 50 صحفيا وكاتبا فلسطينيا من قطاع غزة من التوجه إلى الضفة الغربية للمشاركة في مؤتمر "مبادرة الفريق الوطني لتطوير الإعلام في فلسطين"، والتي تنظمها "جامعة بيرزيت" بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين. وانتقد الاتحاد في بيان صدر عنه اليوم الجمعة (28-8)، رفض سلطات الاحتلال توجّه نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل والمحاضر في جامعة الأقصى بغزة نبيل الطهراوي، إلى جانب أعضاء في نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى الضفة الغربية لمناقشة قانون النقابة ضمن "مبادرة الفريق الوطني لتطوير الإعلام". وندّد الاتحاد، بالإجراءات الصهيونية التي تستهدف حرية الصحافة والإعلام في الأراضي الفلسطينية، من خلال منعهم من المشاركة في المؤتمرات الوطنية والمهنية. وعدّ تلك الإجراءات "منافية للقوانيين الدولية والإنسانية والتي تكفل للصحفيين حرية الحركة خلال الأزمات وفي المناطق الخاضعة للاحتلال بهدف الحصول على المعلومات، أو التواصل الإنساني والاجتماعي". وأعلن "اتحاد الصحفيين العرب" عن تضامنه مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين في إدانة هذه الإجراءات التعسفية، مطالبا المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية بالضغط على السلطات الإسرائيلية لضمان حرية الحركة والتنقل للصحفيين الفلسطينيين.