صحف الانقلاب اليوم: "مفيش قوة عربية مشتركة ولا محطة نووية روسية"

سلطت صحف الانقلاب الصادرة اليوم الجمعة الضوء على زيارة عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري إلى روسيا، وجاءت نتائج الزيارة عبارة عن عدة تصريحات دون أي جانب عملي، حتى محطة الضبعة التى طبلت الصحف لها مرارا لم يتم الاتفاق عليها وهو ما بررته "المصري اليوم" بخلافات فنية حول المشروع.
كما تناولت الصحف على استحياء تأجيل القوة العربية المشتركة للمرة الثانية ونوهت التحرير إلى أن السعودية تراجع موقفها من إنشاء القوة. وعملت صحف الانقلاب على توظيف الاختلافات الداخلية بالإخوان والعمل على تضخيمها وإبرازها على أنها انشقاقات. فيما أبرزت تصريحات لجنة "القومي" لحقوق الإنسان التابع لحكومة الانقلاب والتى نفى فيها وجود تعذيب ممنهج داخل السجون ما يعنى أنها تعترف بوجود تعذيب ولكن غير ممنهج.

مفيش محطة نووية
واصلت الصحف لليوم الثالث على التوالي تغطية زيارة السيسي إلى روسيا ونشرت صورة له وهو يزور مركز التحكم للدفاع الروسي قبل عودته من موسكو، ونشرت تصريحاته لوسائل الإعلام الروسية والتى كان أهمها :
الإشادة بالتعاون العسكري بين مصر وروسيا"..
"معالجة اقتصادية واجتماعية لقضية الإرهاب مع تكاتف المجتمع الدولي"..
أدعو العالم لمحاربة شر الإرهاب..
نبحث قبول الروبل فى مجال السياحة..
في السياق، تراجعت صحف اليوم عن التطبيل ل"محطة الضبعة النووية" وكشفت عن وجود خلافات بين الطرفين، وأبرزت تصريح المتحدث "الانقلابي" الذى أكد استمرار دراسة كافة العروض وأنه لا مبرر للتعجل فى مشروع الضيعة النووى"، وأوضحت الصحف أن الخلاف يكمن فى طلب مصر تكنولوجيا حديثة وأن روسيا عرضت التكنولوجيا الحالية "القديمة" بالإضافة إلى الاختلاف حول التكلفة.

السعودية تراجع موقفها من القوة المشتركة
قالت الصحف إن القوة العربية المشتركة سيتم بحثها خلال شهر، وحاول السيسي التقليل من محتوى طلب السعودية تأجيل إقرارها، فيما نقلت "التحرير" عن مصادر بأن السعودية تراجع موقفها تجاه إنشاء القوة العربية المشتركة.
فيما نشرت "الأخبار" ادعاءات وأكاذيب وصفتها بالاعترافات المثيرة للإرهابي أبوالعرانيس قيادى بيت المقدس حيث زعمت الأخبار أنه اعترف بأن عناصر من حماس شاركت فى الهجوم على الكتيبة 101 والأكمنة بعد تسللهم عن طريق الأنفاق قبل العملية بساعة واحدة.

عدم تخفيض أسعار الإنترنت
نشرت "الوطن" حوارا مع د.محمد سالم في أول حوار له بعد رئاسة المصرية للاتصالات: "لن نخفض أسعار الإنترنت إلا مع زيادة عدد المشتركين".. لا أتابع أخبار ثوار الإنترنت.. والدعم اللي ترفعه الحكومة عن الطاقة تقدمه للإنترنت إزاي؟!
وأكدت الصحف أن حملة مقاطعة اللحوم تأتى ثمارها بمرور الوقت فى القاهرة والمحافظات.
كما نشرت "المصري اليوم" تحقيقا بعنوان: "محافظة الأزمات الجيزة سابقاً".. قالت إن المياه مقطوعة والمباني مخالفة والقمامة تحتل الشوارع.. المحافظ: المشاكل تنحصر فى مياه الشرب والعشوائيات السبب.
ونوهت الصحف إلى خروج كمبيوتر الجوازات فى المطارات من الخدمة 90 دقيقة متواصلة. وهو ما أصاب المطارات بحالة من الشلل التام.

"النور" يضلل الرأي العام
اتهمت "الوطن" حزب النور بالتحايل على الرأي العام وتضليله بعد إعلان نائب رئيس الحزب عدم المطالبة بتطبيق الشريعة لأنها مطبقة بالفعل بحكم الدستور، فى حين يعلن بعض قيادات"النور" ل قواعده السلفية: سنطبق الشريعة الإسلامية فى مجلس النواب.
وترقبت الصحف إعلان اللجنة العليا "الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية بعد غد".. ورجحت الوفد" أن يكون "6 سبتمبر فتح باب الترشح لمجلس النواب".

أكاذيب الحكومي لحقوق الإنسان
أقرت لجنة المركز "الحكومي" لحقوق الإنسان بأن قيادات الإخوان بسجن العقرب رفضوا مقابلة الوفد لاتهامهم بأنهم ضمن النظام الانقلابي، فى حين روجت "اليوم السابع" كعادتها لأكاذيب الحكومي لحقوق الإنسان واعتبرت تصريحات اللجنة كشفا لما ادعت أنه أكاذيب الشاطر عن التعذيب، وروجت الصحف بشدة لأكاذيب المركز التي نفى فيها وجود تعيب ممنهج بالسجون وأن المخالفات انحسرت فى عدم التريض وضيق وقت الزيارة.

التضخيم في أزمة الإخوان
استغلت بعض الصحف ما ينشر عن تباين فى وجهات النظر لدى قيادات الإخوان للتسويق بانشقاق الصف وانهيار التنظيم، وعملت صحف الانقلاب على تضخيم الاختلافات في وجهات النظر ووصفها بالانشقاقات أملا في تفتيت الحركة الإسلامية الأكبر في العالم وأكبر كتلة تتصدى للانقلاب وتعمل على إسقاطه.
واستعرضت كل من "الوطن" و"الشروق" بيان ما يسمى "لجنة الشباب المركزية" للجماعة التى شنت هجوما حادا على نائب المرشد والقائم بأعماله فى الخارج إبراهيم منير عقب الحوار الصحفي الذى أدلى به نافيا خلاله إجراء أي انتخابات داخلية وكذلك قوله إن المنهج الثورى يحتاج إلى مراجعات، وقال الشباب فى بيان لهم لقد هالنا ما ذكره منير بنفيه إجراء انتخابات رغم تأكيده لها قبل ذلك، كما انتقدوا تشبيهه للمؤمنين بالثورة من الإخوان بأنهم مثل "شباب محمد" الذين خرجوا عن مؤسس الجماعة من قبل، وتساءل الشباب عن آلية تعيين منير ومن انتخبه، كما هاجموا حديثه عن غياب مبدأ المحاسبة والشفافية داخل صفوف الإخوان، ونشرت "الشروق" وثيقة مسربة منسوبة إلى محمود عزت يقر فيها باختيار منير نائبا للمرشد، واعتبرت "الشروق" ذلك الخلاف بمثابة انهيار لشرعية قيادات الجماعة وتمرد للشباب على قيادتهم التاريخية، فيما قالت "الوطن" إن شباب الإخوان يعترفون ب وثيقة الدم" إذ انتقدوا منير لاختياره منهج السلمية بينما أيدوا بيان الهيئة الشرعية للجماعة ومن قبله بيان "الكنانة" الذى يبيح الثأر من الضباط والجنود والقضاة والإعلاميين.. ودللت الصحف على ذلك بما أعلنته لجنة العقاب الثورى المحسوبة على الأخوان بتبنيها تفجير أوتوبيس الشرطة ب البحيرة.
وتناولت "الوفد" قضية التخابر مع قطر حيث تم توجيه اتهام ل مرسي حينما طلب من الرقابة الإدارية تقارير عن شخصيات عامة.

أزمة قانون الخدمة المدنية
تراجعت العناوين والمانشيتات الرنانة حول أزمة قانون الخدمة المدنية وبدأت الصحف في حملة تروج لتراجع الحكومة واستجابتها لتعديل لائحة القانون وهو عكس الحقيقة في محاولة لامتصاص غضب العمال والموظفين واحتواء موجات الغضب المتصاعدة.
وادعت صحف اليوم تراجع الحكومة نسبيا فى النقاش حول اللائحة التنفيذية، إذ قالت "الأهرام" إن وزارة التخطيط واتحاد العمال يضعان رؤية موحدة حول لائحة الخدمة المدنية، وأكدت "الجمهورية" أخيرا الحكومة تستجيب ب تعديل لائحة الخدمة المدنية.. وتصريحات العربي تؤكد عدم الاستثناءات.. موظفو الرئاسة والوزراء يخضعون للقانون، وقالت "التحرير" العربي يترافع عن الخدمة المدنية فى دار العمال.
وتناولت الصحف قرار النائب العام ب إحالة خلية الكرنك للقضاء العسكري.. حيث تضمن قرار الإحالة أن المتهمين أسسوا خلايا عنقودية لاستهداف الجيش والشرطة والمنشآت العامة.
ونشرت الصحف أحكاما عسكرية على عدد من المؤيدين للشرعية تضمن السجن 6 سنوات ل 11 و15 عما ل 29 غيابيا فى حرق سيارات شركة السويس للبترول.
ولفتت الصحف إلى إحالة احمد موسي وحياة الدرديرى وتوفيق عكاشة ووالدته للجنايات بتهمة سب هشام جنينة.