وجهت السيدة "رقية رأفت" والدة مسؤول حركة طلاب الاستقلال بمحافظة الشرقية والمعتقل حالياً بسجن وادي النطرون ، الطالب "أحمد رأفت" رسالة إلى أحرار العالم تسرد فيها وقائع التعذيب الوحشي داخل المعتقل. وشنت "رأفت" هجوماً لاذعاً في الرسالة التى وصلت "الشعب" نسخه منها على الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" ورؤساء دول أوروبا والتى قالت أنهم يتحدثون عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية حيث قامت الدنيا من أجل تعديب كلب ولكن انتهاك حقوق الإنسان فى معتقلات العسكر لم يتحرك لها ساكناً. وأكدت والدة الطالب" أحمد رأفت" مسؤول حركة طلاب الاستقلال بمحافظة الشرقية أن نجلها الذي يبلغ من العمر عشرون عاماً قد نال كل ألوان التعذيب وطاق مالا تطيقه الجبال سائله المولى عز وجل أن يرده إليها سالماً من بطش العسكر. نص الرسالة رساله من أم معتقل سياسي بسجن وادى النطرون (أنا أم لشاب عمر ه الآن عشرون سنه حكم عليه ظلمًا بثلاث سنوات من قضاء ظالم ، بدايه القصة أقسم لكم أنها صادقه عندما وصلت عربة الترحيلات إلى السجن نزلوا كل من فى العربة وأوقفوهم صفًا ثم جردوهم من ملابسهم تمامًا ثم أخذو يستفدوهم بالأفاظ البذيئه ثم أدخلوهم غرفة بها 45 سجين جنائى لاتجد منفذًا للتنفس من دخان السجائر غير الشذوذ الجنسى وبعد هذا يأتى الشاويش الساعة الثامنة صباحًا يفتح الباب ويجردك من ملابسك تمامًا لتخرج إلى مكان واسع لتقضي حاجتك أمامه عاريًا تمامًا ومن يرفض يلقى أبشع أنواع الضرب والتعذيب فكان إبنى ممن رفض. تخيلوا التعذيب الذى تعرض له فى غرفه تسمى العمبوكه وبعد أسبوع تم عرض إبنى على رئيس المباحث الظالم "سيد سليم" وتعرض إبنى للضرب أمامه بعد تجريده من ملابسه حتى نزف دمًا من وجهه لدرجة أنه لا يستطيع أن يسمع ولا يرى من شده التعديب. كل زنزانه يوجد بها جنائى ليرشد عن أى واحد يتكلم فقد هددوه ألا يتحدث مع أحد لما حدث له من تعذيب ولكنه أخدته الحميه وتحدث لزملاءه لما حدث له فكان من المرشد بلغ عنه ونال إبنى التعذيب مره آخرى ولكن أبشع من المره السابقه فكان من مخبر اسمه "أحمد إسماعيل" الشهير ب"أحمد كاراتيه" قام بتجريد إبنى البطل من ملابسه ثم ربط ايديه للخلف وضربه ضربًا عنيفًا حتى نزف من جميع جسمه ثم أحضر 4 من الجنائيين وتحرشوا به جنسيًا. أناشد كل شباب مصر المخلصين وكل أم أن يقفوا بجانبنا وبجانب كل معتقل سياسي فنحن لسنا إرهابيين نحن مسلمين مصريين محبيين للوطن ومخلصيين له ، أكتب هذا وقلبى ينزف دمًا ويعتصر حزنًا.)