نشر عدد من المعتقلين الإسلاميين شهادتهم حول ما كان يجري في السجون إبان حكم الرئيس السابق حسني مبارك، وذلك على الصفحة الرسمية لحزب "البناء والتنمية" المنبثق من "الجماعة الإسلامية" تحت عنوان "كنت معتقل سياسي" يذكر أحد المعتقلين أن أحدهم من كثرة التعذيب، صاح قائلا: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون... فالرد عليه ضابط آمن الدولة: مش طلعت إشاعة. بينما آخر جاءوا بزوجته "الطبيبة" وقالوا له: تعترف على نفسك أو نغتصبها أمامك! ثم جردوها من ملابسها... فصاح زوجها: سأعترف خرجت زوجته من غرفة التعذيب وهي منهارة تمام، فتوقف قلبها وسقطت ميّته. كما تحدث آخر كان معتقلا منذ 20 عام: بعد 8 سنوات من حبسي، اكتشفت ان زوجتي قد تزوجت وأنجبتأمن الدولة قالوا لها أن زوجك طلقك، وأعطوها ورقة طلاق مزورة. ويذكر آخر حديث أحد ضباط أمن الدولة له فيقول: ربنا مش قادر على حسني مبارك، انتواإللي هتقدروا عليه، كما كان أشرف إسماعيل (ضابط السجن) يجبر المعتقلين عن التسبيح له، فيجعلهم يقولون: "سبحان أشرف إسماعيل وبحمده.. سبحان أشرف إسماعيل العظيم" ومن لا يفعل يعذب بوحشية. أما في معتقل "وادي النظرون" وضع ضباط أمن الدولة، صورة كبيرةلحسني مبارك، وكانوا يجبرون المعتقلين على السجود لها، ومن لا يفعل يضرب بوحشية، ويلقوه في المجاري، كما يذكر أحد المعتقلين: مر أحد الضابط على غرفة التعديب وقال لظابط تاني: مين دول، فرد عليه زميله قائلا: إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم (فشخاً)، كما قام أشرف إسماعيل (ضابط السجن) جعل 100 معتقل يطوفوا بشجرة ويقولوا: لبيك اللهم لبيك. \