فى مصر يُختطف المواطن ويُجبر على الاعتراف بجريمة لم يفعلها، 24 شخصا تم تلفيق تهم لهم، أبرزها قتل النقيب "عبد الله المتولي" حارس عضو اليمين في هيئة محاكمة الرئيس محمد مرسي، في قضية عُرفت إعلاميا ب"قتل الحارس"، ليتم إحالة أوراق 10 منهم إلى المُفتي، في 9 يوليو الماضي، للنظر في أمر إعدامهم، وتحديد جلسة النطق بالحكم في 3 سبتمبر القادم. ضمن كل هؤلاء أب لخمسة أطفال هو" أيمن محمد أبو القمصان"، كان يعمل عضوا في مجلس إدارة إحدى شركات النقل الداخلي في المنصورة، ويُعد العائل الوحيد لأسرته، عُرف عنه الخلق الطيب والسمعة الحسنة، كما أنه من البارزين فى العمل الخدمي بقريته. اختطفت قوات الداخلية "أبو القمصان" فى الرابع من مارس العام الماضي، ليتعرض للإخفاء القسري لمدة أسبوع، لم تعلم حينها أسرته أى شىء عنه، ثم عُثر عليه بعد ذلك فى مركز شرطة "طلخا"، بعد أن تعرض لشتى أنواع التعذيب البدني والنفسي لُيجبر على الاعتراف بالتهم الملفقة إليه، ثم تم ترحيله لسجن طره ليتم بعد ذلك تحويل أورقه إلى المفتى. المُحال أوراقهم إلى المفتي حضوريا بتلك القضية هم: "خالد عسكر، إبراهيم يحيى عزب، أحمد الوليد الشال، محمود ممدوح وهبة، عبد الرحمن عطية، باسم الخريبي، محمد العدوي، أحمد دبور، أيمن أبو القمصان".