أدان اتحاد علماء المسلمين , برئاسة الشيخ يوم القرضاوي , اليوم السبت 1 أغسطس , الجريمة البشعة التي قام بها مستوطنين يهود في الضغة الغربية , مما أسفر عن استشهاد رضيع وإصابة باقى أفراد أسرته بحروق بالغة. وأعرب أمين عام الاتحاد، الدكتور علي القره داغي، فى بيان اليوم السبت، عن أسفه تجاه المواقف الدولية المتحيزة ضد كل ما هو إسلامي أو عربي في حين أن هذه الدول والمنظمات تمتلك من القرارات التي يمكن أن تتخذها ضد "إسرائيل المحتلة" لتوقفها عند حدها في تجاوزاتها تجاه فلسطين وشعبها، موضحا أن هذه الدول والمنظمات تكتفي في كثير من الأحوال بالاستنكار أو الإعراب عن الأسف. وأكد القره داغي على أن "الاحتلال الصهيوني هو سبب كل المصائب والخراب الذين حلوا بالبلاد والعباد ومن ثم إيقاف الاحتلال والاستيطان ومحاسبة المحتل المختل هو الحل للصراع الدائر في المنطقة". وطالب القره داغي الأمة الإسلامية والعربية حكومات ومنظمات بالقيام بمسئولياتهم تجاه قضية الأمة الأولى وهي قضية فلسطين، ووجوب ملاحقة الكيان المحتل دولياً ودعم الانتفاضة والمقاومة الشرعية على أرض فلسطين حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني المحتل واستعادة المقدسات وتحقيق كل مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة ومحاسبة المحتل على جرائمه المتواصلة.