أكدت مصادر بهيئة قناة السويس أن أي حديث عن "تدويل" حراسة المجرى الملاحي لقناة السويس مرفوض تماما . وأضافت المصادر أن مصر لا تقبل أن تتولى أي دولة حراسة المجرى الملاحي باعتبار حراسته وتأمينه من صميم الأمن القومي المصري والسيادة المصرية. وكشفت المصادر أن حديث النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون السياسية والعسكرية توماس كانتريمن، عن تأمين المجرى الملاحي والسفن العابرة للقناة جاء في سياق أفكار عن تأمين خليج عدن من خطر القرصنة حيث يمر به أكثر من 30 ألف سفينة سنويا بينها سفن تعبر من قناة السويس. وشددت المصادر على أن حديث المسئول الأمريكي مجرد أفكار غير قابلة للتطبيق. وأوضحت المصادر أن قناة السويس تخضع لرقابة وتأمين على أعلى مستوى علمي وتكنولوجي ويشارك في تأمينها جهات أمنية وسيادية عليا وليست في حاجة إلى أي دعم دولي في هذا المجال. جاءت تصريحات المسئول الأمريكي على هامش اجتماع لجنة الاتصال الدولية لمكافحة القرصنة بواشطن مارس الماضي والتي ناقشت أفكارا عن تأمين خليج عدن وحركة الملاحة البحرية به حيث تشارك 17 سفينة حربية في دوريات تأمين به من 20 دولة بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية والإتحاد الأوروبي وروسيا والصين .