تجمع أنصار الحركة الشعبية لتحرير السودان أمام مقر الحركة في الخرطوم الأحد مطالبين بعودة ياسر عرمان مرشح الحركة في انتخابات الرئاسة إلى السباق من جديد. وحمل عشرات من المتظاهرين أعلام الحركة الشعبية لتحرير السودان ورددوا هتافات مؤيدة لعرمان. واتهم المتظاهرون المفوضية القومية للانتخابات السودانية بالتلاعب وارتكاب انتهاكات. وقال ياسر الجعفر نائب رئيس الجزء الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان إن سير الانتخابات بالطريقة التي يريدها الحزب الحاكم لن تعكس طموحات السودانيين في الوحدة والاستقرار والسلام. وتسبب أكبر حزب في جنوب السودان في الأزمة الانتخابية يوم الأربعاء الماضي بسحبه مرشحه الرئاسي الذي كان يعتبر المنافس الرئيسي للرئيس عمر البشير وبمقاطعة الانتخابات على كافة مستوياتها في دارفور بسبب الصراع هناك. وأحدث قرار الحركة الشعبية لتحرير السودان انقساما في صفوف المعارضة مع عدم وجد توافق يذكر في الآراء بشأن الانضمام إلى مقاطعة الانتخابات وإلى أي درجة. وقالت واحدة من أنصار الحركة تدعى سعدية، انسحب ياسر عرمان لأن لدينا الكثير من المشكلات مع المفوضية القومية للانتخابات وأزمة دارفور والانتهاكات. وكانت المفوضية القومية للانتخابات السودانية قالت السبت إن أول انتخابات متعددة الأحزاب ستجرى في موعدها ضاربة عرض الحائط بطلب لأحد أحزاب المعارضة ارجائها أربعة أسابيع لمعالجة الشكاوى بخصوص مخالفات في العملية الانتخابية. وأبلغ البشير تجمعا انتخابيا السبت في بلدة كسلا بشرق البلاد انه لن يكون هناك تأجيل. وهدد الشهر الماضي بطرد المراقبين الدوليين الذين طلبوا إرجاء التصويت.