أشار "جيب بوش" المرشح الانتخابي لرئاسة الولاياتالمتحدة لعام 2016 , إلى أنه فى حال وصولة للسلطة لن يتراجع عن الاتفاق النووي الإيراني ,مضيفًا أنه أنه من غير المرجح أن يتخذ أي رئيس مثل هذه الخطوة العنيفة فور توليه منصب الرئاسة. وانتقد جيب بوش أعضاء الكونجرس الجمهوريين الذين يريدون منع الاتفاق النووي الإيراني. وأوضح أمام حشد من أنصاره بولاية نيفادا الأمريكية أنه لا يرفض دخول الرئيس أوباما في مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي لكنه كان سيتخذ موقفا أكثر صرامة من أوباما خلال عملية التفاوض. غير أن حاكم ولاية فلوريدا السابق أعرب عن قلقه البالغ إزاء الاتفاق الإيراني إذ يرى أن مثل هذا الاتفاق قد يزيد من الانتشار النووي في منطقة الشرق الأوسط ويجعلها أقل استقرارا وهو الأمر الذي سيؤثر على الولاياتالمتحدة. كما انتقد جيب بوش، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، سياسات أوباما الخارجية قائلا:” إنه ترك الشرق الأوسط يتمزق.