تظاهر طلاب جامعة الازهر الخميس لتنديد بسياسة إدارة الجامعة تجاه بعض الطلبة . وقال المتظاهرون ان ادارة الجامعة وصلت الى حد الانتقام من الطلاب الذين شاركوا في انتخابات الاتحاد الحر والمطالبين بحقهم في إنشاء كيانٍ يعبر عن إرادتهم بعيدا عن تدخل الأمن؛ حيث قامت إدارة الجامعة بتحويل العشرات من أعضاء الاتحاد الحر إلى مجالس تأديب ثم فصلهم. ونظم الطلاب وقفة احتجاجية أمام مكتب الدكتور أحمد الطيب رئيس الجامعة، وهددوا بالدخول في اعتصامٍ مفتوحٍ بالمدينة الجامعية لحين الاستجابة لمطالبهم. كان وفد من الطلاب التقى رئيس الجامعة، لتأكيد أن قرار إدارة الجامعة بفصل الطلاب يمثل خرقا لكل معايير الحيادية ويهدد استقرار الطلاب الجامعة خاصة وأن الامتحانات على الأبواب غير أن المفاجأة كانت في رئيس الجامعة الذي قال للوفد إن قرارات الفصل بتهمة إنشاء اتحاد مواز وخارج عن القانون لا تنازل عنها وليست لديه النية للتنازل عنها. وقال عميد كلية الصيدلة إنه ليس لديه علم بفصل الطالب محمد أحمد الصنهاوي بالفرقة الرابعة وأمين مساعد الاتحاد الحر بالجامعة وأمين الكلية لمدة شهر، وهي المدة التي تنتهي معها امتحانات الطالب. الجدير بالذكر ان طلابا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين فازوا بنسب تتراوح بين 30 و60% من مقاعد الاتحادات الطلابية الحرة، فيما فاز الطلاب المنتمون لأحزاب المعارضة وحركة كفاية بنسب تتراوح بين 40 و70% من المقاعد في الانتخابات، التي جرت الثلاثاء بمختلف جامعات مصر. وأشرف على تنظيم الانتخابات طلبة الإخوان والمعارضة بدعم من أساتذة منتمون لحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات بهدف تكوين اتحادات موازية للاتحادات الرسمية. وشهدت الانتخابات الرسمية التي نظمت الجامعات المصرية انتخاباتها وشهدت عمليات شطب جماعي لنحو ثلاثة آلاف من مرشحي جماعة الإخوان والمعارضة.