مازال يتاجر بالقضية الفلسطينية بعد أن باع دينه ووطنه ومقدراته لليهود التي أصبح شريكا لهم في مشاريع الخمور والملاهي الليلية... ورغم طرده من فلسطين وفصله من منظمة التحرير وهروب م الأحكام ولجوؤه للإمارات ليعمل مستشارا لمحمد بن زايد وفجأة هب وانتفض وأعلن الحرب على الفساد رغم أنه أحد أركانه وتحوم حوله الشبهات في كل دولة يرحل إليها كتب القيادي الفتحاوي المفصلول والهارب لدى الإمارات حيث يعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي في صفحته بال (فيسبوك) منتقدا الفساد المستشري في منظمة التحرير.. حسب وطن الدبور وعلى مبدأ أن العاهرة أفضل ما تحاضر بالعفاف كتب دحلان المتهم بسرقة 120 مليون دولار من أموال الشهداء ما يلي: اليوم ، و اذ نحزن لرحيل ابو عمار الذي استشهد نظيفاً و فقيراً ، و نشعر بالأسى و الغضب لحال منظمة التحرير الفلسطينية ، لما يجري فيها و حولها و بإسمها ، من تفريط و انتهاكات ، من فساد و إستنزف ، في زمن العودة الى إدارة الوطن من قصور فارهة في الخارج ، يصبح لزاماً على الجميع ، يصبح واجباً على الشعب ، بكل قواه و طبقاته و شخصياته ، التكاتف لإستعادة دور و مجد و إرث المنظمة قبل فوات الاوان . اليوم ، و بعد مرور أكثر من 51 عام على قيام منظمة التحرير الفلسطينية ، نجد أنفسنا في مواجهة الدكتاتورية و الفساد السياسي ، مواجهة سياسة الاستخفاف بالشعب ، و الخروج على نظم و تقاليد المنظمة ، و اخرها تجاوز و اهانة مركزية فتح و تنفيذية المنظمة ، بتعين أمين سر اللجنة التنفيذية بطريقة مهينة و بعيدا عن كل المعايير الوطنية و الديموقراطية ، و عن النظم و اللوائح و القوانين ، و بعيداً عن المواصفات التي يجب ان تتوافر في الشخصية ، شخصية تليق مواصفاتها و أهليتها الوطنية بنضال شعبنا و قضيتنا الوطنية ، و ليس بما يقزمها كما فعل و يفعل محمود عباس بتعيين شخص محمل بمسؤوليات كوارث سياسية و وطنية كبرى ، شخص أمضى نصف حياته و هو يتآمر على القائد الشهيد فيصل الحسيني . لقد آن الاوان لننهض معا ، من اجل فرض إعلان قيام مؤسسات الدولة الفلسطينية على أرض الواقع ، و إنجاز دستور دائم ، و إنتخاب برلمان فلسطيني موحد ، يمثل الشعب كله و في كل مكان ، إلى جانب برنامج سياسي شامل و واضح ، و شراكة وطنية لا تستثني و لا تقصي فصيلاً او شريحة ، لأسباب سياسية او مصالح شخصية . و فتح باب المساءلة السياسية و غير السياسية ، عبر كشف حساب شامل عن السنوات العشرة الاخيرة من حياة قضيتنا الوطنية المهددة . و تلك في ظني بضع خطوات قليلة ، قد تنقذ القضية الوطنية ، و تبعدنا عن ندم الماضي ، و تجنبنا شروره اللاحقة . د دحلان طريد القضية الفلسطينية وخائنها يحتفي بصديقيه الاسرائيلي وبمحمد بن زايد الذي يغقد عليه بالملايين لتنفيذ مخططاته المشبوهة