الجهاد الإسلامى بعد الإفراج عن "خضر عدنان": الشعب الفلسطينى يواصل انتصاراته

باركت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" الإفراج عن الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في الحركة من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد إضرابه المفتوح عن الطعام لنحو شهرين.
وقالت الحركة - في بيان صحفي اليوم الأحد - إن "هذا الانتصار انتزع بقوة الحق الذي تؤمن به وتحميه صدور رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه".
وأضافت أن "الشعب الفلسطيني يحقق انتصارا آخر على الباطل الصهيوني"، مؤكدة أن المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستستمر وتتواصل حتى تحقيق الحرية والعودة والنصر.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الشيخ خضر عدنان فجر اليوم بشكل مفاجئ بناء على الاتفاق الذي جرى بينه وبين مصلحة السجون قبل نحو أسبوعين لفك إضرابه المفتوح عن الطعام الذي خاضه لمدة 56 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري بلا تهمة أو محاكمة.
والأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين خضر عدنان (37 عاما) هو أول من فجر ثورة الإضرابات عن الطعام "معركة الأمعاء الخاوية" احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري بعد إضرابه لأكثر من 66 يوما مما أجبر سلطات الاحتلال على الإفراج عنه في 17 أبريل عام 2012، وأعادت قوات الاحتلال اعتقال عدنان وهو من بلدة عرابة قضاء جنين شمال الضفة الغربية في الثامن من يوليو الماضي وحولته للاعتقال الإداري.