تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد صورًا لموائد إفطار قالوا إنها في تركيا بطول 6 كيلو مترات مخصصة للاجئين السوريين. وقارن النشطاء بين النظام وجودة الأطعمة المقدمة، والإتقان في إعداد تركيا لموائد اللاجئين السوريين، والتي يفترض أنها تعد بهذه الجودة بشكل يومي.. وبين فشل محافظ الإسكندرية الانقلابي، في تنظيم مائدة إفطار بطول 4 كليومترات لم يتحمل ديوان المحافظة جنيهًا واحدًا من تكلفتها؛ حيث كانت بمشاركة رجال أعمال الوطني المنحل.
واستعرض النشطاء ب"حسرة" الفارق الشاسع في الطريقة التي تتعامل بها تركيا مع اللاجئين السوريين، الذين يعدون ضغطًا إضافيًّا على ميزانيتها، دون أي مفاخرة أو محاولة الدخول في موسوعة "جينيس"، وبين الطريقة التي يتعامل بها الانقلاب مع المواطنين المصريين. وشن إعلام الانقلاب هجومًا حادًّا على أهالي الإسكندرية، وتزعم الهجوم الانقلابي "عمرو أديب"، ووصفهم بالشعب "الجعان ".