طالب "فؤاد معصوم الرئيس العراقي , و رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم , دول العالم بتقديم مساعدات لإعادة الإعمار و تقديم يد العون للاجئين فى المناطق المنكوبة وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية اليوم الجمعة أن معصوم بحث مع الحكيم في بغداد نتائج زيارة الأخير إلى الكويت وقطر.. ونوه الجانبان بمعنويات القوات المسلحة والحشد والشعبي والبيشمركة والعشائر وعزيمة الشعب العراقي على دحر التشدد بشكل تام وحماية نظامه الديمقراطي الاتحادي. وقالت مصادر مقربة من المجلس الأعلى الإسلامي إن الحكيم بحث مع الرئيس معصوم "مبادرة السلم الأهلي وبناء الدولة"التي يتبناها رئيس المجلس. وأكد الحكيم خلال اللقاء أهمية ان يصاحب التقدم الأمني تقدم مواز على المستويين السياسي والاجتماعي، وقال ان "المبادرة كتبت بلغة العراق وهي نتاج أطروحات قادة المجتمع العراقي ورؤاهم عن المصالحة الوطنية طوال أكثر من عقد من الزمن". وأطلع الحكيم الرئيس العراقي على نتائج زيارته للكويت وقطر، والتي بحث خلالها سبل تقديم الدعم للعراق في حربه مع تنظيم الدولة الإسلامية كونها حربا يخوضها العراق بالإنابة عن المنطقة والعالم فتنظيم الدولة يعد تهديدا حقيقيا للجميع. وأبدى الحكيم ارتياحه لعودة العوائل النازحة الى مدن جلولاء وتكريت شمالي العراق، داعيا إلى ضرورة العمل على تخفيف معاناة النازحين والعمل الحثيث على إعادتهم لمدنهم بعد تحريرها وتطهيرها.. داعيا المجتمع العراقي بكل مؤسساته إلى بذل جهد أكبر لرعاية النازحين وان لا يقتصر الدعم على الحكومة في ظل الظروف التي يمر بها العراق.