رئيس المنتدى الزراعي العربي: التغير المناخي ظاهرة عالمية مرعبة    هشام نصر يوجه الشكر إلى اللجنة المنظمة لبطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس    حمادة أنور ل«المصري اليوم»: هذا ما ينقص الزمالك والأهلي في بطولات أفريقيا    بالمخالفة للدستور…حكومة الانقلاب تقترض 59 مليار دولار في العام المالي الجديد بزيادة 33%    بالصور.. نائب محافظ البحيرة تلتقي الصيادين وتجار الأسماك برشيد    عباس كامل في مهمة قذرة بتل أبيب لترتيب اجتياح رفح الفلسطينية    «القاهرة الإخبارية»: دخول 38 مصابا من غزة إلى معبر رفح لتلقي العلاج    رغم ضغوط الاتحاد الأوروبي.. اليونان لن ترسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا    بيان مهم للقوات المسلحة المغربية بشأن مركب هجرة غير شرعية    الجيل: كلمة الرئيس السيسي طمأنت قلوب المصريين بمستقبل سيناء    قناة الحياة تحتفل بعيد تحرير سيناء بإذاعة احتفالية مجلس القبائل والعائلات المصرية    مباشر الدوري الإنجليزي - برايتون (0)-(3) مانشستر سيتي.. فودين يسجل الثالث    «ترشيدًا للكهرباء».. خطاب من وزارة الشباب ل اتحاد الكرة بشأن مباريات الدوري الممتاز    "انخفاض 12 درجة".. الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة الحالية    أحمد عبد الوهاب يستعرض كواليس دوره في مسلسل الحشاشين مع منى الشاذلى غداً    محمد الباز: لا أقبل بتوجيه الشتائم للصحفيين أثناء جنازات المشاهير    عبد العزيز مخيون عن صلاح السعدني بعد رحيله : «أخلاقه كانت نادرة الوجود»    دعاء قبل صلاة الفجر يوم الجمعة.. اغتنم ساعاته من بداية الليل    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    يقتل طفلًا كل دقيقتين.. «الصحة» تُحذر من مرض خطير    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعرف على مواقيت الصلاة غدًا في محافظات الجمهورية    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    عالم أزهري: حب الوطن من الإيمان.. والشهداء أحياء    انخفضت 126 ألف جنيه.. سعر أرخص سيارة تقدمها رينو في مصر    جوائزها 100ألف جنيه.. الأوقاف تطلق مسابقة بحثية علمية بالتعاون مع قضايا الدولة    هل الشمام يهيج القولون؟    فيديو.. مسئول بالزراعة: نعمل حاليا على نطاق بحثي لزراعة البن    وزارة التموين تمنح علاوة 300 جنيها لمزارعى البنجر عن شهرى مارس وأبريل    أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية    10 ليالي ل«المواجهة والتجوال».. تعرف على موعد ومكان العرض    يمنحهم الطاقة والنشاط.. 3 أبراج تعشق فصل الصيف    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    افتتاح مبهر للبطولة الإفريقية للجودو بالقاهرة    دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    عودة ثنائي الإسماعيلي أمام الأهلي في الدوري    جامعة حلوان توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة الجلفة الجزائرية    طريقة عمل مافن الشوكولاتة بمكونات بسيطة.. «حلوى سريعة لأطفالك»    النيابة العامة في الجيزة تحقق في اندلاع حريق داخل مصنع المسابك بالوراق    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    تأمين امتحانات الترم الثاني 2024.. تشديدات عاجلة من المديريات التعليمية    «الداخلية»: ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي ب 42 مليون جنيه خلال 24 ساعة    "ميناء العريش": رصيف "تحيا مصر" طوله 1000 متر وجاهز لاستقبال السفن بحمولة 50 طن    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة بأطفيح    مستقبل وطن: تحرير سيناء يوم مشهود في تاريخ الوطنية المصرية    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    التجهيزات النهائية لتشغيل 5 محطات جديدة في الخط الثالث للمترو    خبير في الشؤون الأمريكية: واشنطن غاضبة من تأييد طلاب الجامعات للقضية الفلسطينية    معلق بالسقف.. دفن جثة عامل عثر عليه مشنوقا داخل شقته بأوسيم    مدحت العدل يكشف مفاجأة سارة لنادي الزمالك    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    ملخص أخبار الرياضة اليوم.. إيقاف قيد الزمالك وبقاء تشافي مع برشلونة وحلم ليفربول يتبخر    الهلال الأحمر يوضح خطوات استقبال طائرات المساعدات لغزة - فيديو    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شهيد وجرحى في قصف صهيوني لمناطق متفرقة في قطاع غزة
نشر في الشعب يوم 07 - 01 - 2010

أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر من المواطنين الذين يعملون في منطقة الأنفاق بعد استهداف طائرات الاحتلال من نوع "اف 16" لنفقين على الشريط الحدودي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة .وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني ليلة (الجمعة 8/1) سلسلة غارات على عدة أهداف في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك بعد ساعات فقط من إلقاء طائرات الاحتلال لآلاف البيانات التحذيرية التي دعت فيها السكان لمواجهة المقاومين الفلسطينيين وعدم التعاون معهم. وقالت المصادر الطبية في رفح أن أحد عمال الأنفاق ويدعى مبارك أبو شلوف " 27 عاما " استشهد في القصف الذي استهدف نفقا في منطقة "الجرادات" شرق معبر رفح. وأضافت المصادر :"أن القصف أدى أيضا إلى إصابة مواطن بجراح متوسطة، و4 فلسطينيين آخرين بحالات هلع، بينما لا زالت طواقم الإسعاف والدفاع المدني تجري عمليات بحث لإنقاذ 8 عمال مفقودين في النفق المستهدف.
وبدأت طائرات الاحتلال غاراتها قبل حلول منتصف الليل بدقائق، حيث استهدفت مخرطة للحدادة قرب مسجد الصابرين جنوب حي تل الهوا في مدينة غزة، ومجموعة مقاومين في المحافظة الوسطى، ومناطق خالية شمال القطاع. وبصورة متزامنة، قصفت طائرات الاحتلال هدفين في محيط مدرسة المعري بمنطقة القرارة في محافظة خان يونس جنوب القطاع، حيث استهدفت في القصف الأول منطقة خالية، وفي القصف الثاني تلة الكرد المحاذية لموقع كيسوفيم العسكري، بينا في غارة ثالثة استهدفت نفقا في منطقة الشعوت وسط مدينة رفح. وقال معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة:"إن الغارات الصهيونية على مختلف مناطق قطاع غزة باستثناء منطقة رفح لم توقع أي إصابات في صفوف المواطنين. وصاحب عمليات القصف تحليق مكثف وعلى ارتفاعات منخفضة لطائرات الاحتلال في مختلف أجواء قطاع غزة.

بعد تغني الإحتلال بنجاح القبة الحديدية ....المقاومة تقصف عسقلان وتستهدف قوة صهيونية

رغم التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع الصهيونية في سماء قطاع غزة ،على ارتفاعات منخفضة وعملية الرصد المتواصلة بأحدث أجهزة الرصد والمراقبة التي أقامها الإحتلال في المناطق الحدودية على طول القطاع ،أطلق مقاومون فلسطينيون مساء (الخميس 7/1) صاروخًا مضادًا للدروع على قوة عسكرية من جيش الاحتلال أثناء تواجدها بمحاذاة السياج الفاصل بين الخميس الكيان الصهيوني وقطاع غزة. وزعم الاحتلال أن أفراد القوة لم يصابوا بأذى، مشيرًا إلى أن الجنود قاموا بإطلاق نار باتجاه المقاومين على الفور، ولم يتبن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق القذيفة.
وقالت مصادر صهيونية أن صاروخًا أطلق من قطاع غزة سقوط جنوب مدينة عسقلان القريبة من شمال القطاع. وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن الصاروخ سقط على منطقة مجلس ساحل المجدل الإقليمي، جنوب المدينة، مشيرة إلى أن انفجار الصاروخ لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار. وتأتي عمليات قصف المقاومة الفلسطينية للمواقع الصهيونية بعد ساعات من إعلان الإحتلال عن أن منظومة القبة الحديدية الخاصة باعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى قد أنهت سلسلة تجارب ناجحة على اعتراض صواريخ غراد التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية .
وزعم الإحتلال أن المنظومة تمكنت من اعتراض عدة رشقات لصواريخ الغراد وتشخيص الصواريخ الواجب اعتراضها لسقوطها داخل الكيان . وبين أن المنظومة بكافة أجهزتها الرادارية وأجهزة مراقبة النيران والاعتراض أصبحت جاهزة للعمل .ومنذ انتهاء الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة ،تقوم المقاومة الفلسطينية بتطوير قدراتها القتالية الخاصة بالقذائف الصاروخية والمضادة للدروع ،حيث أعلنت عدة فصائل على رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وصولها لمرحلة متقدمة في تلك الصناعات ،والتجهيزات الصناعية ،وأكدت مصادر العدو الاستخباراتية امتلاك القسام لصواريخ يصل مداها ل 60 كم داخل فلسطين المحتلة حيث لم تنفي أو تؤكد كتائب القسام تلك المعلومات .

الاحتلال يصعد من عدوانه على غزة والمقامة ترد بقذائف الهاون

صعد الاحتلال الصهيوني من عدوانه العسكري على قطاع غزة ،ففي شمال القطاع توغلت عدة آليات عسكرية بشكل محدود بالقرب من المقبرة الشرقية "مقبرة الشهداء" شرق بلدة جباليا ،وأفاد شهود العيان لجريدة الشعب ،أن خمسة آليات وثلاثة جرافات توغلت بشكل مفاجئ على بعد 350 متراً في المنطقة الحدودية الواقعة بين المقبرة الشرقية ومنطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا ،حيث شرعت الجرافات بعمليات تجريف في تلك المنطقة. ويأتي هذا التوغل بعد ساعات من توغل الآليات الصهيونية بشكل محدود في حي الشجاعية على الأطراف الشرقية لمدينة غزة.

توغل وعمليات تجريف

وكثفت قوات الاحتلال من توغلها وعمليات التجريف في المناطق الحدودية المختلفة في قطاع غزة خلال الفترة الماضية، بهدف تجريف الأشجار والأراضي الزراعية لكشف تحركات المواطنين والمقاومين خشية تمكن فصائل المقاومة الفلسطينية من تنفيذ عمليات عسكري ضد مواقع الاحتلال في تلك المناطق ،حيث تعتمد قوات الاحتلال على رصد حركة الفلسطينيين في المناطق الحدودية على مناطيد المراقبة التي ترقب كل من يتحرك في المكان ،وتشدد قوات الاحتلال من مراقبتها أيضاً للحدود ،من خلال كاميرات التصوير المتطورة المنصوبة على أعمدة معدنية عالية أيضاً، كما وتستعين بطائرات الاستطلاع بدون تيار التي تحلق على ارتفاعات مختلفة في الأجواء .

رد المقاومة على العدوان

وفي سياق الرد الطبيعي على عدوان الاحتلال ،أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة مسؤوليتها عن قصف تجمع للآليات الصهيونية شرق منطقة أبو صفية شمال قطاع غزة وموقعي كيسوفيم وكرم أبو سالم العسكريين بعشرة قذائف هاون من العيار الثقيل. وقالت الألوية في بلاغات عسكرية وصلت جريدة الشعب نسخاً عنها(الخميس7/1) إن مجموعاتها تمكنت من إطلاق قذيفتي هاون تجاه تجمع للآليات شرق مخيم البريج بقذيفتي هاون من العيار الثقيل، وعادوا وقصفوا نفس التجمع العسكري بعد نحو ساعة بقذيفة هاون أخرى. وأضافت في بياناتها ،أنه تم قصف موقع كرم أبو سالم شرق رفح بثمانية قذائف هاون من العيار الثقيل، وفي ساعات الظهر قصفت مجموعاتها ،تجمعاً للآليات العسكرية شرق منطقة أبو صفية شمال قطاع غزة بأربعة قذائف هاون من العيار الثقيل. وأوضحت أنها تمكنت في وقت سابق من قصف موقع كيسوفيم شرق خانيونس بقذيفتي هاون من عيار 100 ملم.

نجاة مجموعة مقاومة

وعلى صعيد آخر نجت مجموعة مقاومة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عصر (الخميس7/1" من قصف صهيوني استهدفهم شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة. وقال مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الطبيب معاوية حسنين :"إن جيش الاحتلال أطلق صاروخ أرض- أرض تجاه مجموعة من سرايا القدس دون أن يسفر عن ذلك عن وقوع إصابات في صفوف هؤلاء المقاومين .كما قصفت زوارق الاحتلال بقذائفها المدفعية مناطق متفرقة من ساحل قطاع غزة دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات ،وسمع دوي انفجار هذه القذائف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

خبير يحذر من عدوان

وأمام هذا التصعيد الصهيوني على القطاع ،أكد اللواء يوسف الشرقاوي الخبير العسكري الفلسطيني في تصريحات صحفية على إن الوضع الراهن يظهر أن المناخ مهيأ لأن يشن الاحتلال هجوماً جديداً على قطاع غزة، مبيناً أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن هذه المرحلة هي مرحلة ما قبل الحرب . وقال:"إسرائيل تماطل فيما يتعلق بالصفقة وهذا مؤشر كبير على أنها تتحين الفرص للانقضاض على غزة بعملية قاسية لإطلاق الجندي الأسير جلعاد شاليط ". وأضاف:"أن الحديث متواصل من قبل الاحتلال ووسائل إعلامه عن أسلحة المقاومة المتطورة وهذا يضع مبرراً آخر، وخاصة فيما يتعلق بوصول الصواريخ حتى مناطق حساسة ومنها مطار بن غوريون".
وأشار أن الكيان الصهيوني لا يحتاج مبرراً في ظل طبيعته الإجرامية، وبما أنه حليف للولايات المتحدة التي تحارب الإرهاب والقاعدة ،فإن كذلك من حقه أن يحارب الإرهاب في غزة، وسط تواطؤ عربي وفشل في السياسة العربية،حسب قوله. وانتقد دور الإعلام العربي الذي لا يساعد المقاومة ولا يدعم صمودها، في مقابل تجنيد الإعلام الصهيوني بكل قوته خلف جيش الاحتلال تحضيراً للمعركة.

الزهار : حريصون على إنهاء الأزمة التي نشبت مع مصر

أكد القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار على حرص حركته على إنهاء الأزمة التي نشبت مع مصر على ضوء الاشتباكات التي وقعت على الحدود (الأربعاء 6/1) وأدت إلى مقتل جندي مصري وإصابة العشرات من الفلسطينيين. وشدد الزهار على أن حركته حريصة على أن تبقى العلاقة مع مصر طيبة، وأن تنتهي الإشكاليات بأي صورة من الصور.
وكشف الزهار في تصريحات صحفية (الخميس 7/1)عن وجود اتصالات بين قيادة حماس والقيادة المصرية لتوضيح الحقائق والمواقف، مشيرا إلى أن الوضع ساخن ويحتاج إلى شيء من الوقت للتغلب عليه. وأضاف بأن هناك توتر شديد، إلا أنه استدرك قائلاً: "نحاول جاهدين أن نفكك الأزمة".

الاحتلال يمطر غزة بالمناشير التحذيرية والقسام تعتبره اسلوباً رخيصاً

قللت كتائب الشهيد عز الدين القسام ،الجناح العسكري لحركة حماس، من قدرة الاحتلال الصهيوني على النيل من قوة وعزيمة الفلسطينيين الذين يحمون المقاومة الفلسطينية ويلتفون حولها ،ويحتضنونها في كل الإجتياحات والاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة .وأكد ت الكتائب على أن إلقاء الاحتلال المناشير التحذيرية على قطاع غزة يعد أسلوباً رخيصاً يدلل على مدى العجز الصهيوني أمام المقاومة والفشل في حربه الأخيرة على غزة .
وكانت الطائرات الصهيونية قد ألقت مناشير تحذيرية على قطاع غزة ،صباح (الخميس 7/1) حذرت فيها المواطنين من التعامل مع المقاومة وحمايتها ،كما حذرتهم أيضاً من الاقتراب المناطق الحدودية لأكثر من 300 متراً . وعدت الكتائب في بيان نشر على موقعها الرسمي الخميس أن هذه الأساليب هي نوع من الحرب النفسية ضد أبناء شعبنا ودفعهم إلى الخوف والارتباك، مشيرةً إلى أن شعبنا اعتاد على هذه الأساليب الرخيصة من قبل العدو الصهيوني.
وأكدت أن شعبنا الفلسطيني المرابط يدرك جيداً مرامي الاحتلال وأهدافه من وراء استخدام هذه الوسائل، وهو يعي أن التعاون مع الاحتلال ولو بأي طريقة هي جريمة وطنية يعاقَب عليها كل مقترف لها أشد العقاب. ودعت أبناء قطاع غزة إلى الحذر من أساليب العدو وعدم الاستهتار بنواياه الخبيثة، وإظهار القوة والصلابة والإيمان التي طالما لازمت شعبنا في كافة الميادين".
وأشارت إلى أن الاحتلال يقدِم على محاولات متكررة من أجل النيل من شعبنا ومقاومته ولكي يحصل على شيء من المعلومات عن المقاومة ووسائلها وأسلحتها، بعد أن فشلت كل حروبه وجرائمه في ثني هذه المقاومة عن طريقها أو استئصالها كما حلم قادة العدو طويلاً.

رضوان : لن يكون هناك اعمار حقيقي في ظل استمرار الحصار

دعا رئيس المجلس التنسيقي لإعمار غزة ،إبراهيم رضوان إلى تحييد قرارات المجلس عن أي قرار سياسي أو فصائلي حتى يكتب النجاح لمشروع الإعمار.وقال رضوان:"إننا نمثل في عملنا الهادف إلى اعمار غزة شعبنا الفلسطيني، ونستثني في عملنا كل من يدعو إلى تسييس العمل أو تسييس المال من الجهات الداعمة".
وأوضح في كلمة له خلال حفل إطلاق المجلس في مدينة غزة (الاثنين 21/12)أنه لن تكون هناك عملية اعمار حقيقية في ظل استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة وإغلاق المعابر، داعياً الجهات الدولية إلى ممارسة مزيدٍ من الضغط على الكيان الصهيوني لرفع الحصار. وقال:" آن الأوان للامتناع عن كل ما يمكن أن يعطل عملية الإعمار بعد أن أنهت عامًا من وعود تفعيل إعادة الإعمار".
بدوره، أكد رئيس الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة كنعان عبيد أنه ومع إعلان المجلس بدء أعماله سيباشر بإعادة وضع إستراتيجية لتعزيز دور المجلس من خلال إعادة تقييم الأضرار وصياغة برامج اغاثية عاجلة.
وحول معيقات العمل المتوقعة لإعادة الإعمار، قال عبيد: إن "السياسات ومواقف الدول الخارجية أصبحت عاملاً سلبيًا يعطل آليات وصول المساعدات، وذلك تبعًا للقرار السياسي ومدى تعاون الحكومتين الفلسطينيتين وانسجامها مع سياساتها".
ودعا عبيد الجهات المانحة إلى التعامل مع ملف إعادة الإعمار من مفهومٍ إنساني، وقال :" إن الواجب الإنساني يتطلب النظر بعمق إلى احتياجات وطن يُعاد بناؤه ليخدم أبناءه لعشرات السنين".وطالب بأن تبدأ أي خطة اعمار بإعادة إنشاء المصانع والورش الإنشائية، مشيرًا إلى أن ذلك سيعيد الفائدة على أبناء الشعب الفلسطيني دون أن تذهب الأموال المقدمة للاقتصاد الإسرائيلي.

وزارة الأوقاف تنتهي من الإجراءات الفعلية للبدء بترميم 12 مسجد

قام متبرع كريم من أهل الخير بالتبرع بصيانة وترميم 12 مسجد من المساجد التي تضررت جراء الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة حيث تم في وقت سابق طرح العطاء في صحيفة فلسطين المحلية والصادرة بقطاع غزة.
وأفادت وزارة الأوقاف انه تم إرساء العطاء على أقل الأسعار وهى شركة اليرموك الهندسية للمقاولات والأعمال إلى جانب توقيع العقود الخاصة وتجهيز مستلزمات العمل. وبينت الوزارة أن الشركة ستبدأ أعمالها الفعلية يوم الأحد الموافق 10/1/2010م تحت إشراف كامل من دائرة الهندسة والإنشاءات بوزارة الأوقاف.
هذا وأثنت وزارة الأوقاف على هذه التبرعات الكريمة مشيدة بدور فاعلين الخير والذي تتضاعف جهودهم من أجل كسب الدرجات ونيل الثواب العظيم لما فيه من الخير والثواب والتقرب إلى الله.

استشهاد قسامي وإصابة آخر بجراح طفيفة بمهمة جهادية

أستشهد المجاهد محمد أبو هاشم "23عاماً" ،العضو في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ،وأصيب مجاهد آخر بجراح مختلفة جراء انفجار داخلي وقع فجر (الأربعاء 23/12) في محيط موقع تدريب بحي الصبرة جنوب مدينة غزة. وقد أعلن القسام عن استشهاد أبو هاشم وذلك أثناء تأديته مهمة جهادية خاصة.
وكان انفجار قوي هز أحد مواقع التدريب الخاصة بكتائب القسام ،نتج عن انفجار داخلي أدى الى استشهاد أبو هاشم وإصابة آخر ،حيث وصلا الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة .ووصف مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة معاوية حسنين، حالة الجريح بالطفيفة إلى المتوسطة، معلناً أنه غادر المستشفى بعد تلقى العلاج اللازم.

قوى وفصائل فلسطينية... إقامة الجدار الفولاذي خطوة نحو تشديد الحصار على الشعب الفلسطيني

اعتبرت قوى وفصائل فلسطينية في قطاع غزة إقامة الجدار الفولاذي على الحدود الفلسطينية المصرية خطوة نحو تشديد الحصار على الشعب الفلسطيني. وأشار الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال في كلمته نيابة عن قوى الممانعة خلال مؤتمر عقد (الثلاثاء 22/12) بمدينة غزة إلى أن استمرار الحصار على الشعب الفلسطيني لعدة سنوات دليل على تقاعس الأمة العربية تجاه القضية الفلسطينية، "الأمر الذي شجع الأعداء على الاستمرار في حصارهم الظالم ضد أبناء الشعب الفلسطيني". وأوضح أبو هلال أنه رغم مشاركة أقطاب دولية في تنفيذ الحصار المحكم وأمام تعاظم خطورة الوضع الصحي والتعليمي داخل القطاع استطاع الشعب الفلسطيني أن يصمد ويصبر أمام كل التحديات الجسام. وعد أبو هلال أن الخطوة الأخيرة التي أقدمت عليها الحكومة المصرية التي تمثلت في إنشاء جدار فولاذي على الحدود بين مصر وقطاع غزة "مؤشر خطير يمهد لمرحلة جدية عنوانها تشديد الحصار على غزة".
وقال:" إن الشعب الفلسطيني كان ينتظر من الحكومة المصرية خطوة جريئة بفتح المعابر وكسر الحصار ولم يكن يتوقع هذه الحملة المسعورة التي تقطع ما تبقى من شرايين الحياة التي تمد الشعب الفلسطيني بالمواد الغذائية الأساسية والأدوات الضرورية الأزمة".ولفت إلى أن الأنفاق تمثل معابر حدودية طارئة تحت الأرض حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إيجاد بدائل أخرى تتمثل في فتح المعابر بشكل رسمي، وليس خطوات على طريق تشديد الخناق عليه. ودعا أبو هلال باسم جميع فصائل المقاومة والممانعة الحكومة المصرية بالتوقف فوراً عن هذا " الإجراء الخطير الذي أصاب الشعب فلسطيني بالذهول"، مشيراً إلى أن تشديد الحصار على الشعب الفلسطيني لن يخدم الأمن المصري في أي حال من الأحوال.
كما وجه مطالبته للشعب المصري ممثلا بمؤسساته ومنظماته الحقوقية وكافة أبنائه الذين ضحوا من أجل فلسطين بالتحرك العاجل وإبداء رأيهم من قضية الجدار الفولاذي الذي سيشدد الحصار على مليون ونصف مليون مواطن في القطاع. وأهاب بجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي باتخاذ خطوات عملية من شأنها وقف بناء الجدار الفولاذي، مثمناً دور العلماء في إصدار فتوى تحرم الإقدام على مثل هذه الخطوات. وأكَّد أبو هلال على أن فصائل المقاومة الفلسطينية ماضية في طريق ذات الشوكة حتى نيل الحقوق المشروعة، داعياً أبناء الشعب للصمود في وجه العدوان مهما كلف ذلك من تضحيات.
جمعية حسام تؤكد سرقة الاحتلال لقرنية عين وكلى الشهيد فضل شاهين

كشفت جمعية الأسرى والمحررين حسام عن حالة جديدة من سرقة أعضاء الأسرى الشهداء والجثامين المحتجزة عند الاحتلال الصهيوني في سابقة لها كمؤسسة فلسطينية وطنية تحمل اسم الأسرى وتكشف جرائم الاحتلال بحق الأسرى. وأكدت جمعية حسام (الثلاثاء 22/12)عن سرقة أعضاء الشهيد فضل عودة عطية شاهين "47 عاما" وخاصة قرنية العين والكلى، مؤكدة أن التشريح وقع في معهد العدلى في أبو كبير وكان من أسفل الذقن إلي أسفل البطن . يذكر أن الأسير فضل عودة شاهين من سكان غزة اعتقل في 1/12/2004 على حاجز أبو هولي في منطقة خان يونس حيث وجهت له تهمة إمداد المقاومة بالسلاح وحكم سبع سنوات ونصف وتوفى يوم الاثنين 29/2/2009 اثر معاناته من مرض السكري والضغط وتسديد في شرايين الأرجل حيث لم يقدم له العلاج داخل مستشفى الرملة.
ولاحظ أهالي الأسير بعد تحميم ابنهم الشهيد أن عينيه تذرفان دما، حيث أكد ذلك توفيق عليان الجدي الذي تحدث أثناء تحميمه للشهيد أن عينيه تنزفان دما دون توقف ومفتوح من الرقبة وحتى أسفل البطن. وحمل موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية " حسام " الاحتلال مسؤولية سرقة قرنية الشهيد فضل شاهين والكلية وغيرها من الجسم، معتبراً أن هذه الحالة ليست الأولى وبأن جميع الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون سرقت أعضائهم. وناشد حميد النائب أحمد الطيبي والمؤسسات الدولية والإنسانية والصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال بعدم سرقة أعضاء أسرانا وشهدائنا وإعطائها للجنود الصهاينة. ودعا حميد لتقديم مجرمي ومقترفي سرقة أعضاء الشهداء والأسرى ومن اشترك معهم إلى المحكمة الدولية والعمل على الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.

حجاج غزة يتسلمون أمتعتهم بعد شهر من عرقلة وصولها لمعبر رفح

بدأ قرابة ألفي حاج من قطاع غزة (الأحد 20/12)بتسلم أمتعتهم ،بعد عرقلة وصولها لمعبر رفح لقرابة شهر لأسباب لم تتضح لدى الحجاج وعائلاتهم التي انتظرت هدايا الأراضي الحجازية بفارغ الصبر.وكانت أزمة عدم وصول أمتعة الحجاج وعودتهم إلى القطاع دونها مثار نقاش وحديث يومي بين المواطنين بالقطاع، حيث تمثلت خشيتهم من ضياع أمتعتهم التي قاموا بابتياعها من الأراضي السعودية، إلا أن شركة الشحن التي قاموا بالشحن على أصولها تمكنت بعد هذه المدة الزمنية من تسوية الخلاف الطارئ، وبدأت أمس فقط باسترداد شحنات من آلاف الطرود التي قام الحجاج بشحنها إلى مطار القاهرة الدولي.
وقال مصدر موثوق بالشركة قبل يوم من حل الأزمة أن هناك تسويات لتخليص 4000 طرد من قرية البضائع بمطار القاهرة وأنه من المتوقع إنهاء المشكلة خلال يوم واحد ومن ثم البدء بتوريد الطرود بحمولة يومية تصل إلى 20 طن حتى يتم إنهاء كافة الطرود خلال يومين أو أكثر وأمس تم الاتصال ببعض المواطنين وإبلاغهم عن وصول طرودهم. وبدأت المشكلة عندما فوجئ الحجاج من القطاع بعد السماح لكل منهم سوى بحمل 30 كيلو جراما من الأمتعة على متن الطائرة، فاضطر الحجاج لشحن الأمتعة المتبقية حيث تم دفع مبلغ 6 ريال سعودي عن كل كيلو جرام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.