أصدرت الحكومة الصينية إخطارات رسمية طالب أعضاء الحزب والموظفين العموميين والطلاب والمدرسين بشكل خاص عدم صوم رمضان، كما حدث العام الماضي، حسبما جاء في وسائل الإعلام الحكومية ب"الصين". وقالت الحكومة على موقعها على الإنترنت إن مسؤولي سلامة الغذاء في إقليم جينغخه القريب من الحدود مع كازاخستان قرروا الأسبوع الماضي إنهم "سيوجهون ويشجعون"مطاعم الأطعمة الحلال على البقاء مفتوحة في المواعيد المعتادة خلال شهر رمضان. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية إن في إقليم "مارالبيشي"حيث مات 21 شخصاً في إضطرابات عنيفة عام 2013 قدم مسؤولو الحزب تعهدات شفوية وكتابية "بعدم ممارسة أي شعائر وعدم المشاركة في أنشطة دينية وسيقودون الدعوة إلى عدم صوم رمضان". وتقول جماعات"الإيغور" في المنفى ونشطاء حقوق الإنسان: "إن السياسات القمعية للحكومة ومن بينها وضع قيود على الممارسات الدينية أثارت الإضطرابات. وأن"الصين" تزيد من محظوراتها ومراقبتها مع قدوم رمضان، ممارسة الشعائر الدينية للإيغور تم تسييسها بشكل كبير وزيادة القيود يمكن أن تسبب مقاومة حادة.