أصيب عدد من ضباط وزارة الداخلية المصرية عقب صلاة المغرب بتوقيت القاهرة الأحد (3-1 -2010) نتيجة إطلاق نار عشوائى من قبل أهالى سيناء على مديرية أمن شمال سيناء ومنشآت حكومية احتجاجا على مقتل اثنين منهم على يد ضباط الشرطة المصرية خلال عملية ملاحقة لهما بتهمة التسلل وتهريب المخدرات. وقال شهود عيان من موقع الحادث إنهعقب صلاة المغرب قام أهالى سيناء بإطلاق نار عشوائى على مديرية أمن شمال سيناءوالمجلس الشعبى المحلى بالعريش وقصر الثقافة وكلية التربية بالمحافظة. وحتى هذه اللحظة لم تقدر أجهزة الأمن المصرية عدد المصابين وتأكيد ما إذا كان هناك قتلىبين ضباط وجنود وزارة الداخلية. ويؤكد الشهود أن تفاصيل إطلاق النار العشوائىمن قبل أهالى سيناء ترجع الى سوء معاملة الشرطة المصرية لأهالى سيناء منذ وقوع عدد منأحداث العنف خلال العامين الماضيين والاعتقال العشوائى لأفراد عائلاتهموبينهم نساء". وأشار الشهود الى أنه منذ يومين لقى عبد الكريم محمد والى من "العرايشة" وسلمى التليمى " (بكسر السين) من أهالى سيناء مصرعهما على يد رجال الشرطةأثناء مطاردتهما بتهمة التسلل الى غزة وتهريب مخدرات، و بعد دفن الجثتين سادت حالة منالغضب بين أهالى القتيلين، الأمر الذى دفعهم الى الهجوم المسلح على مديرية امن شمالسيناء والمجلس المحلى بالعريش وقصر الثقافة وكلية التربية. وتقول مصادرأمنية " إن وزارة الداخلية أرسلت منذ قليل تعزيزات أمنية الى سيناء لاحتواءالهجوم." ويطالب أهالى سيناء بإبعاد الداخلية عن معالجة قضاياهم، مفضلين التعامل مع جهاز الأمن القومى الذى يفهم طريقة التعامل معهم بعكس الداخلية التى تقوم بمداهمة المنازل واعتقال النساء، وهو ما يرفضه الأهالى فى سيناء.