قبل أيام قليلة من دخول شهر رمضان، واصلت أسعار الدواجن الارتفاع بالسوق المحلي بنحو جنيهين في كل كيلو لتسجل البيضاء 25جنيها مقابل 23جنيها الأسبوع الماضي والبلدي حوالي 32جنيها مقابل 30 جنيها. وقال الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بغرفة التجارة، إن هذا الموسم من أسوأ المواسم الإنتاجية في مجال الدواجن، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الدواجن بسبب قلة الإنتاج ونفوق أعداد كبيرة من الدواجن في المزارع . وأكد في تصريحاته ل"مصر العربية" أن ارتفاع تكلفة الإنتاج، وأسعار العلف والكهرباء، أجبرت أصحاب المزارع على رفع سعر الدواجن، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن ترتفع الأسعار مرة أخرى إلى 24 جنيها للكيلو في شهر رمضان إذا لم يزد إنتاج الدواجن. وأوضح أن ارتفاع الأسعار يرجع لعدة أسباب رئيسية أولها ارتفاع أسعار الكتكوت الحي، والذي تجاوز سعر ال7 جنيهات مقابل 3 جنيهات الشهر الماضي، بارتفاع قدره 4 جنيهات، وهو ما يؤثر على إنتاج الدورات الجديدة الخاصة بتربية الدواجن في المزارع. وأشار إلى أنه نتيجة لارتفاع مدخلات الإنتاج الخاصة بتربية الدواجن سواء كانت أعلافا أو أمصالاً أو كتاكيت حية، فإن كل هذه العوامل أدت لتراجع معدل الإنتاج اليومي ليصل حتى الأسبوع الماضي إلى 1.6 مليون طائر، وهذا المعدل لا يتناسب مع معدل الطلب من جانب المواطنين الذين يحتاجون لأكثر من 2.5 مليون طائر يومي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من التربية.